نيويورك, الولايات المتحدة, 20 يناير 2014, وكالات –
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إيران للمشاركة في محادثات السلام المزمع عقدها في سويسرا الأسبوع الجاري في محاولة لإنهاء الأزمة السورية وقال بان كي مون إنه حصل على تأكيدات من وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بأن طهران ستلعب دورا إيجابيا في تأمين تشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
وقبلت إيران المشاركة في المحادثات المعروفة باسم مؤتمر جنيف 2، التي من المقرر أن تبدأ يوم الأربعاء في مدينة مونترو السويسرية.
ووجه الامين العام للامم المتحدة هذه الدعوة بعد محادثات مكثفة مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي وافق على التوجه الى جنيف. وتعني هذه الدعوة ان كل الدول الرئيسية التي لها علاقة بالازمة السورية سوف تكون حاضرة الاربعاء في مونترو (سويسرا) عند افتتاح المؤتمر الذي اطلق بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا بهدف ايجاد حل سياسي في سوريا.
وسوف تبدأ المحادثات بين المعارضة السورية ونظام بشار الاسد الجمعة في جنيف. واوضح بان ان “الوزير ظريف وانا اتفقنا على ان هدف المفاوضات هو اقامة بالتفاهم المتبادل حكومة انتقالية تتمتع بكامل السلطة التنفيذية”. واضاف “على هذا الاساس تعهد ظريف بان تلعب ايران دورا ايجابيا وبناء في مونترو”. وقال بان ايضا “اعتقد جازما ان ايران ستكون طرفا في الحل للازمة السورية”.
واوضح ان الدول الاخرى المدعوة هي استراليا والبحرين وبلجيكا واليونان ولوكسمبورغ والمكسيك وهولندا وكوريا الجنوبية والفاتيكان. واشار الى ان حضور هذه الدول سيكون “مظاهرة تضامن مهمة ومفيدة قبل العمل الصعب الذي سيقوم به وفدا الحكومة السورية والمعارضة”.