الكويت , 16 يناير 2014, وكالات –

الإدارة الإيرانية الجديدة برئاسة الرئيس حسن روحاني تنعم بفترة من النجاح الدبلوماسي في أعقاب البداية الرسمية الاتفاقية النووية المؤقتة التي تمتد لمدة ستة أشهر مع الدول الكبرى. كما أن تحركات إيران الدبلوماسية مدعومة من قبل شركائها في التفاوض.

و الادارة الاميركية تبذل كل ما بوسعها لمنع فرض عقوبات جديدة على إيران من قبل الكونغرس. الأصوات الرائدة العربية مثل رئيس مجلس وزراء الإمارات العربية المتحدة الشيخ. محمد بن راشد اعرب أيضا عن تأييده لإعطاء مجال لإيران لتحسين شؤونها.

انطلاقا من هذه النقطة، فإن الكثير من المسؤولية تقع على عاتق إيران و كيفية تصرفها تجاه هذا كله. و في هذا الصدد، فإن دور فيلق القدس يعتبر دور كبير يجب مراقبته عبر الهاتف من الكويت د.فهد الشليمي العقيد ركن متقاعد و رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام وقال “بلا شك ان فيلق القدس هو الدولة الثانية بعد الدولة الرئيسية وهناك دولة داخل دولة وفيلق القدس لديها جيش خاص ولديها بحرية خاصة ولديها إستخبارات الخاصة ويخضع لسلطة المرشد ولا يخضع لرئيس السلطة التنفيذية او الرئيس الإيراني روحاني

ولذلك نعم سيحرج الدولة اذا استمر بالنشاطات والتدخل بالشؤون الداخلية ولاننسى ان هناك تنافس داخل إيران بين دولة ودولة اي دولة الحرس الثوري الإيراني الذي هو جزء من فيلق القدس وبين الدولة الإيرانية التي تعتمد على الدبلوماسية والتصريحات الهادئة في الفترة الأخيرة وذلك اذا استمر فيلق القدس بالتدخلات وفي احراج الخارجية الإيرانية والتحرك البدلوماسي الإيراني سوف يحرج ايران الا اذا كان هناك تعليمات من المرشد في تقليص دور فيلق القدس في الفترة الحالية لمعرفة ماذا ستسفر عنه الفترة الحالية .