بغداد, العراق, 15 يناير 2014, وكالات –

أسفرت سلسلة من الهجمات والتفجيرات عن مقتل ما لا يقل عن تسعة عشر شخصا داخل العاصمة العراقية وحولها يوم أمس في أعمال عنف تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الإيراني لبغداد يشار إلى أن العنف في العراق تفاقم خلال الأشهر القليلة الماضية مخلفا 244 قتيلا على الأقل بجميع أنحاء البلاد منذ مطلع هذا الشهر حتى الآن،

وفقا لحصيلة أعدتها الأسوشيتد برس وتركزت أعمال العنف في العاصمة بغداد حيث أطلق مسلحون النار من سيارة مسرعة على قاض اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتله وسائقهوقالت الشرطة إن عبوة ناسفة عالقة بحافلة صغيرة انفجرت بعد ظهر اليوم في مدينة الصدر الشيعية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة ركاب وإصابة ثمانيةوفي شمال بغداد، أخطأت عبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق في استهداف دورية شرطة لكنها قتلت مدنيا وأصابت ستة آخرين

وفي حادث منفصل، أطلق مسلحون يستقلون سيارة مسرعة النار على نقطة تفتيش في حي أبو غريب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة اثنين آخرين، بحسب الشرطة ومسؤولون في مستشفىوفي المساء، انفجرت سيارة مفخخة في شارع تجاري بحي الغزالية في بغداد ما اسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ستة عشر آخرينوفي الحي ذاته، انفجرت سيارة مفخخة أخرى ما أودى بحياة شخصين وإصابة ستة آخرين فيما قتلت سيارة مفخخة اخرى ثلاثة اشخاص وأصابت سبعة آخرين في حي بشمال شرق البلاد

وتحدث جميع المسؤولين شريطة عدم ذكر اسمائهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلاموتزامنت زيارة ظريف إلى بغداد مع استمرار النقاش حول الحرب السورية بين البلدين حيث يأمل المسؤولون العراقيون في طرح مبادرات جديدة قبل عقد مؤتمر جنيف 2 في الثاني والعشرين من يناير / كانون ثانوفي المؤتمر الصحفي، عبر وزير الخارجية الإيراني عن أمله في أن تثمر محادثات السلام في مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا عن أرضية مشتركة للحوار بين جميع الأطراف .

وعقب مغادرته العراق، توجه ظريف إلى الأردن في زيارة نادرة وأصدر الديوان الملكي الاردني بيانا قال فيه إن العاهل الأردني عبد الله الثاني ناقش الوضع السوري وعملية السلام بين الفلسطينيين مع ظريفونقل البيان عن العاهل الاردني تأكيده على موقف الأردن الداعم للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السوريةونقل البيان عن ظريف قوله إن بلاده حريصة على التنسيق والتشاور مع الأردنوفي العراق، قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيارة مخيم كاورغوسيك للاجئين السوريين قرب مدينة أربيل الواقعة في منطقة الحكم الذاتي الكردية بالعراقوعبر بان عن حزنه العميق بسبب المعاناة والظروف الصعبة يعيشها اللاجئونوقال أشعر بحزن عميق عند رؤية هذا العدد الكبير من الأطفال والنساء يعانون في هذه المأساة