العراق، 13 يناير 2014، أ ف ب –

 قتل 28 شخصا واصيب عشرات بجروح في هجمات متفرقة وقع اغلبها الاحد في بغداد بينها انفجار سيارة استهدف متطوعين للجيش، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.

ووقع الانفجار الأكثر دموية في محطة حافلات مزدحمة وسط بغداد عندما انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات خارج المحطة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين، حسب مسؤول بالشرطة.

ويستخدم آلاف من سكان بغداد محطة الحافلات أو يمرون في المنطقة بشكل يومي. وفجر انتحاري نفسه، الخميس، وسط مجموعة من مجندي قوات الأمن في نفس المنطقة، ما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصا.

ونتج انفجار ثاني عن سيارة كانت متوقفة في محطة للحافلات وسيارات الأجرة بحي الحرية شمال بغداد، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 12 آخرين حسب ما أفاد ضابط الشرطة.

وبعد فترة قصيرة من الغروب، اندلع قتال في ضاحية أبو غريب غرب بغداد، حيث هاجم مسلحون قافلة للجيش.

وقالت الشرطة إن قذائف مدفعية من قوات الجيش سقطت بعد ذلك على قريبة المحسنة في أبو غريب، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 13 آخرين.

كما أسفر انفجار دراجة مفخخة، أعقبها انفجار سيارة مفخخة قرب ملعب لكرة القدم وسط قضاء طوزخورماتو، شمالي تكريت عن مقتل 7 من المدنيين، وإصابة 17 آخرين.

وقتل ضابط برتبة عقيد بالشرطة العراقية، و3 من مرافقيه، في جزيرة البو بالي، شرقي الرمادي، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق.

وجاءت الهجمات في وقت تقاتل فيه قوات الأمن العراقية، وميليشيات متحالفة معها مسلحين مرتبطين بالقاعدة في الأنبار من أجل استعادة المنطقة الاستراتيجية التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، المعروف اختصارا باسم داعش.

وتحاول القوات العراقية تأكيد سيطرتها العسكرية على الفلوجة، التي لا تزال في أيدي المسلحين ومسلحي القبائل المعارضين للحكومة المركزية. ويسيطر مسلحون ومقاتلون من القبائل أيضا على منطقة من الرمادي. وتتواصل الاشتباكات المتقطعة هناك وفي المناطق المحيطة.