دبي ، الامارات ، 12 يناير 2014 ، ميسون بركة ، أخبار الآن –

عشرات القتلى ومئات المعتقلين بعد طرد داعش من مناطق في شمال سوريا
تصدر إسم تنظيم داعش الأخبار خلال الأيام الماضية, مع تسارع الأحداث والتطورات التي كشفت عن الوجه الحقيقي لهذا التنظيم الدخيل على السوريين, وإليكم أبرز الممارسات التي إرتكبتها داعش خلال الأسبوع الماضي .
 – 16 تفجيرا إنتحاريا نفذه عناصر داعش من خلال السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة, أسفرت عن قتل العشرات, هذه التفجيرات التي تستهدف مقاتلي المعارضة السورية, وليس النظام كما إدعى التنظيم سابقا, أتت بعد توعد أحد قادة داعش باللجوء إلى المفخخات في حال واصل مقاتلو المعارضة حملتهم ضد تنظيمه, وهذا ما حدث بالفعل في كل من حلب إدلب والرقة وحمص .
وفي هذا الفيديو نشاهد إحدى السيارات المفخخة التي فجرتها داعش بمقر للثوار في ريف إدلب,
عرضنا عليكم جزءا منه فقط لأن الفيديو يحتوي على مشاهد قاسية .
– الأمر لم يتوقف على السيارات المفخخة والإنتحاريين فقط, فداعش مارست أيضا التعذيب بحق معتقيلها سواء من النشطاء الإعلاميين أو من المدنيين أو من مقاتلي الجيش الحر الذين يواجهونها .

عودة الحياة جزئيا في الرمادي, ومقاتلو داعش مازالوا يسيطرون على بعض المناطق
استأنف موظفون في دوائر حكومية العمل وسط اجراءات امنية مشددة في الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار اليوم، على الرغم من سيطرة داعش على بعض اجزاء المدينة التي تنتشر في شوارعها وعند تقاطعاتها الرئيسية اليات عسكرية ثقيلة ودبابات .
واكد ضابط في الشرطة ان مسلحي داعش ما زالوا يسيطرون على منطقة شارع ستين والحْميرة في وسط وجنوب المدينة. و في مدينة الفلوجة ما زالت عناصر مسلحة تنتمي الى داعش تنتظر على اطراف المدينة.
 وهذه اسوأ اعمال عنف تشهدها محافظة الانبار  التي تتشارك مع سوريا بحدود تمتد لنحو 300 كلم منذ سنوات وهي المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف الدموية التي تلت الاجتياح الاميركي عام 2003
وهذه المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون علنا على مدن عراقية منذ التمرد الذي اعقب الغزو الاميركي للعراق في العام 2003.
ودعا محافظ الانبار احمد خلف الدليمي “كافة الدوائر الرسمية مباشرة اعمالهم يوم الاحد” واكد بانه “سيتحمل مدير الدائرة مسؤولية اي تلكؤ”.
وبالفعل باشرت جميع الدوائر الحكومية العمل فيما شهدت الشوارع انتشار شرطة المرور، باستثناء المدارس.
لكن معارك لا تزال جارية في منطقة البو بالي الواقعة بين الرمادي والفلوجة تشارك فيها الدبابات وقوات خاصة.
وقال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب الذي تشارك قواته في معارك في البو بالي “المنطقة ما زالت ساحة صراع وغير امنة، ولم تطهر من الارهابيين”.
والبوبالي الواقعة بين الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) والرمادي (100 كلم غرب بغداد)، وهي منطقة وعرة تحيط بها البساتين، اخر منطقة انسحب منها مقاتلو القاعدة في العام 2007 بعد فرض سيطرتهم عليها.
واوضح النعمان “ما زالت القوات الامنية تقاتل في هذه المنطقة التي تحوي على جيوب ارهابية، مؤكدا الارهابيين قاموا بتفخيخ الشوارع والمباني ونعمل على ازالتها”.
واكد فقدان عدد من جنود القوة الخاصة في هذه المنطقة دون تحديد عددهم.
وما زالت مدينة الفلوجة تحت سيطرة مسلحين من ابناء العشائر واخرين من مقاتلي داعش.
وشهدت مدينة الفلوجة السبت عودة النازحين وسط هدوء حذر وفتحت جميع المحال التجارية ابوابها.
ولكن ما زالت عناصر مسلحة تنتمي الى العشائر واخرين مرتبطين بداعش تنتظر على اطراف الفلوجة.
 وهذه اسوأ اعمال عنف تشهدها محافظة الانبار  التي تتشارك مع سوريا بحدود تمتد لنحو 300 كلم منذ سنوات وهي المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف الدموية التي تلت الاجتياح الاميركي عام 2003.

النظام يقصف الأماكن المقدسة في معلولا,, والراهبات بحماية مسيحيي يبرود
احتلت قضية راهبات معلولا اهمية كبرى لدى المجتمع الدولي، وتضاربت الأنباء حول كيفية خروجهم من مدينة معلولا الواقعة في ريف دمشق. مراسلنا مالك ابو خير دخل الى مدينة معلولا وزار دير الراهبات حيث نقل ما حدث والتقى أحد قادة الثوار الذين أشرفوا على إخراج الراهبات من دير معلولا.
تفاصيل أوفي في التقرير التالي ضمن سلسلة تقارير خاصة لأخبار الآن من القلمون. منذ اختفاء راهبات معلولا، والمعلومات تتضارب حول مصيرهم، صحف ووسائل اعلام تؤكد اختطافهم، واخرى تؤكد انهم تحت حماية الثوار.
كاميرا الآن توجهت الى معلولا، وتحديداً مكان سكن الراهبات في دير مارتقلا، ونقلت ما حدث وفقاً لرواية الثوار الذين اشرفوا على اخراجهم من الكنيسة. بقي الراهبات ثلاثة ايام متتالية ضمن الدير تعرضت خلالها غرفهم ومكان سكنهم للحرق بقذائف من مدفعية، كان الهدف منها تصفيتهم ووضع المسؤولية على الثوار.
توجهنا الى غرف سكن الراهبات، وكان المنظر مرعباً، من شدة القصف. لم نستطع اجراء لقاء مع الراهبات، فقد تم نقلهم الى مدينة يبرود وتحت حماية مشددة من الثوار وفي احضان مسيحيي المدينة نفسها، لكننا التقينا بأحد قادة الثوار الذين اشرفوا على اخراج الراهبات وانقاذهم من القصف.
يقول قائد المجموعة التي اخرجت الراهبات: “نحن قمنا بحماية الراهبات وليس بعكس ما تم ترويجه، فقد تم نقل الراهبات الى مدينة يبرود وتحت اشراف ابناء المدينة ومن المسحيين انفسهم”.مدينة معلولا كما الراهبات أيضاً، بانتظار حل يوقف نزيف الحرب التي قد تفقد سورية اهم معلم أثري بها ليوقف نزيف الدم الحاصل على الارض.