حلب، سوريا، 10 يناير 2014، مراد الشواخ، أخبار الآن –

ونبقى في حلب حيث أصدر اتحاد الإعلاميين في حلب بياناً عبر صفحته على فيسبوك يدين ارتكاب داعش للمجزرة التي وقعت في مشفى الأطفال وأودت بنحو سبعين مخطوفاً معظمهم من الناشطين الإعلاميين والثوريين وأعضاء في الجيش الحر.
وأعلن الاتحاد عن اعتباره يوم المجزرة الذي صادف السادس من الشهر الجاري يوماً وطنياً حداداً على القتلى الاعلاميين. واعتبر الاتحاد داعش تنظيماً مجرماً معادياً للثورة والشعب السوري بعد نظام الأسد، رافضاً وجود التنظيم وقتالة بجانب الثوار على الأراضي السورية.

واستثنى الاتحاد العناصر التي تتبرأ من التنظيم أفعاله وتنشق عنه.

كما دعا الاتحاد عناصر التنظيم الانشقاق عنه والالتحاق بالفصائل الأخرى بما فيها “جبهة النصرة” و “الجبهة الإسلامية” وناشد فصائل الثوار للتوحد ضمن غرفة عمليات مشتركة لطرد التنظيم من الأراضي السورية بالكامل وبالأخص “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية” و”جيش المجاهدين” و”حركة فجر الشام”

وأكد الاتحاد أن معاداته للتنظيم المجرم لا تعني قبوله بالفصائل الفاسدة التي حاربها التنظيم سابقاً وطردها من مناطق في حلب وريفها ودعا الثوار الى محاربتهم ومنعهم من التعدي على المدنيين وأموالهم.

وقد أصدر الاتحاد البيان بعد مشوارة بين أعضاءه الناشطين والصحفيين والإعلاميين والذين يشمون القسم الأكبر من إعلاميي حلب

وقد أصدر لاحقاً كل من “لواء أحرار سوريا” أحد اكبر فصائل الجيش الحر في حلب  و “الاتحاد الرياضي السوري الحر ” بياناً يجرم فيه التنظيم ويتبرأ منه ويدعوا لمحاربته.

في مداخلة هاتفية مع اخبار الان قال الناشط الإعلامي بيبرس التلاوي ان محافظ حمص شهدت مجزرتين يوم الخميس، المجزرة الأولى