حلب، سوريا، 9 يناير 2014، وكالات –
قال ناشطون سوريون إن طائرات حربية تابعة لقوات النظام، ألقت براميل متفجرة على مصيف سلمى في ريف اللاذقية، شمال غربي سوريا، ليلة الخميس، غداة يوم شهد مقتل 138 شخصا في أماكن متفرقة من البلاد، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
وأفاد ناشطون أن الطيران الحربي ألقى براميل متفجرة أيضا على قرى الريف الشرقي لمدينة حلب شمال سوريا، كما شن هجوما بالمدفعية الثقيلة على أجزاء من المدينة.
وفي دير الزور، بث ناشطون صورا تظهر مقاتلي الجيش الحر وهم يستهدفون بالقذائف مقرات للقوات الحكومية في بلدة الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري.
وفي درعا بث ناشطون صور تظهر ما قالوا تصدي مقاتلي الجيش الحر بمضادات الأسلحة الثقيلة، للطيران الحربي أثناء تحليقه في سماء بلدة النعيمة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر على المدخل الجنوبي لبلدة قلعة الحصن في ريف حمص، وسط البلاد، وسط قصف عنيف على البلدة.
اشتباكات المعارضة
في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات بين مسلحي المعارضة في مدن سورية عدة. فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة حلب شمال البلاد أصبحت “شبه خالية” من مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، بعد انسحابهم منها.
كما أفاد المرصد أن مقاتلي المعارضة سيطروا، الأربعاء، على مقر غير رئيسي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة شمال سوريا التي تعد أبرز معاقلها.
وأدت الاشتباكات، الأربعاء، إلى سقوط عشرة قتلى من المقاتلين المعارضين، ليرتفع عدد من قتلوا في هذه المواجهات المستمرة منذ أسبوع إلى 385 شخصا، من بينهم 56 مدينا.
وتدور منذ يوم الجمعة الماضي اشتباكات عنيفة بين تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المرتبط بالقاعدة، وثلاثة تشكيلات من مقاتلي المعارضة هي: “الجبهة الإسلامية” و”جيش المجاهدين” الذي تشكل حديثا، و”جبهة ثوار سوريا”.
وفي تطور آخر، أفرج عن صحفيين سويديين خطفا في نوفمبر الماضي في سوريا. وأكد السفير السويدي في لبنان وسوريا نيكلاس كيبون أنه “تم الإفراج عن الصحافيين”.