ريف ادلب، سوريا، 09 يناير 2014، (فادي إبراهيم، أخبار الآن) –

اجتاحت الشارع السوري  اراءٌ كثيرة كانت غاضبة وغير راضية عن أفعال داعش ، انفجر هذا الغضب وأدى الى اتحاد أغلب الكتائب في وجه هذا التنظيم فقد انشات كتائب لواء مغاوير الاسلام حواجز لتمنع دخول عناصر داعش إلى قرى جبل الزاوية بعد تحريرها .

أبو حلب وهو أحد المقاتلين في الجيش الحر يقول : “الجيش الحر لا يخاف من أي فصيل كان ، ونحن قادرون على صد أي هجوم كان ، ونحن لا نريد من داعش أن تتواجد بين المدنيين ، ولا نؤيد مظاهر الخطف والاعتداء على قيادات الجيش الحر والأطباء وغيرهم ، نحن نريد من أخوتنا المغتربين أن يأتوا معنا الى الجبهات فقط ، وليس لهم مكان بين المدنين على الاطلاق” .

تجاوزات عدة قامت بها داعش ، أجبر الكثير ممن رفع السلاح ضد نظام الاسد ان يغير وجهته الى الوقف في وجه هذا التنيظم ، فمقتل أبو ريان القيادي في حركة أحرار الشام ، كان أبرز ما دفع الشعب السوري لينتفض مرة أخرى في وجه من يظلمه .

أبو محمد يقول : “من الاسباب التي دعتنا الى فرض السيطرة على الحواجز ، انتهاك الاعراض ، والخطف الذي يحصل من هذا التنظيم ، ولا يوجد تفرقة ويخطفوا ويقتلوا أيضاً ، هذه الاسباب مرفوضة تماماً ، إن أرادوا أن يكونوا على الجبهات فأهلاً وسهلاً بهم ، لا يوجد لدينا أي مانع ، لكن ان يجلسوا في المناطق المحررة ، فهذا الشيء مرفوض” .

آراء عدة اجتاحت الشارع السوري كانت غاضبة وغير راضية عن أفعال داعش ، انفجار هذا الغضب أدى الى اتحاد أغلب الكتائب في وجه هذا التنظيم .

أبو جمال يقول : “أولا هذه مبادرة جيدة من الجبهة الاسلامية والجيش الحر بالاتحاد في صفوف الثوار لتصحيح الثورة ، ومن مبدأ ثاني فإن تنظيم داعش أتى لتخريب الثورة السورية فقط ، وهذه نقطة جيدة ان الثوار قاموا ضد هذا التنظيم .نحن من الاساس قمنا ضد بشار لندحر الظلم وجائت داعش أظلم من النظام ، ونتمنى ان يتحد الجيش الحر والتنظيمات الاسلامية ضد بشار الاسد وداعش” .

توتر واضح عم الشارع السوري مع تخوف من عودة داعش الى المناطق المحررة .