بغداد، العراق، 9 يناير 2014، وكالات –

أعلن قائد سلاح طيران الجيش العراقي اللواء الركن حامد المالكي أن طيران الجيش استطاع تدمير 60% من القدرة القتالية لتنظيمات القاعدة وداعش في مدينة الأنبار.

من جهة أخرى قتل 12 جنديا في هجوم شنه مسلحون على مقر سرية للجيش العراقي في بلدة العظيم في محافظة ديالى شمال العاصمة بغداد.كما أسفر الهجوم عن إصابة أربعة جنود آخرين، وفي حوادث أخرى، انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت منزل أحد ضباط الشرطة في منطقة حي المعلمين وسط الرمادي ما أسفر عن إصابة أحد المارة قرب موقع الحادث بحسب مصادر بالشرطة.

وفي الفلوجة، أحرق مسلحون مجهولون مقر الحزب الإسلامي وسط المدينة. ولم يسفر الحادث عن خسائر بشرية.وذكر مكتب بي بي سي في العراق، إن قوة من الجيش قامت بإغلاق وقطع الطريق القديم الرابط بين الفلوجة والكرمة بالحواجز الخرسانية التي يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار.

قتال ضد القاعدة

من ناحية أخرى، أعلن البيت الأبيض في بيان أن “نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن حث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الحملة العسكرية على مقاتلين المرتبطين بالقاعدة في محافظة الأنبار غربي العراق”.

وأضاف البيان أن “بايدن شجع المالكي على مواصلة العمل مع الزعماء على المستوى المحلي والعشائري مرحبا بقرار منح تعويضات لمن يقتل أو يصاب من أفراد العشائر في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).نزوحعلى الصعيد الإنساني، أعلنت جمعية الهلال الاحمر العراقية في وقت سابق الأربعاء نزوح أكثر من 13 الف اسرة من الفلوجة خلال الأيام الماضية هربا من القتال والقصف الذي صاحب سيطرة مسلحي “القاعدة” على المدينة.

وقال محمد الخزاعي من جمعية الهلال الاحمر إن “معظم النازحين يقيمون الآن في مدارس ومباني حكومية ومع اقاربهم.”وقال الخزاعي إن الجمعية قامت بتوفير المعونة الانسانية لأكثر من ثمانية آلاف اسرة في الايام الثلاثة الماضية في محافظة الانبار ذات الاغلبية السنية.