دبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 يناير 2014، أخبار الآن –

 

ما زال “جيش المجاهدين” التابع للجيش الحر يخوض معاركه مع قوات النظام وعناصر تنظيم داعش حيث استطاع صد محاولة اقتحام قوات النظام لحي الراشدين في حلب وأردى 5 من عناصره قتلى .
وفي آخر التطورات أفاد مراسل أخبار الآن في ريفِ حلب أن الثوار سيطروا على بريد الهُلُّك في حي الإنذارات في حلب وانسحبت عناصر داعش  من مبنى مدرسة الزراعة في الحي  في حين لاتزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن .
———-
الفلوجة باتت تعاني أزمة ً إنسانيةً  ِبمعنى الكلمة، الحصار المتواصل جعلَ الغذاء نادراً والكهرباء غائبة عن المدينة لأيام ونقصِ في إمدادات الوقود إلى قطعِ ماء الشرب عن المنازل، كما شكا أطباء بمشافى الفلوجة من نقصِ الأدوية، ونفاذ مخزون الدم اللازم لعلاجِ المصابين جراءَ الاشتباكات..
———-
“بما يخص تفاصيل الزيارة  حيث كان هناك رفض بالبداية من قناة الان خوفا على سلامة فريق العمل  بسبب الخطورة الكبيرة التي تواجه الصحفيين في سوريا وخاصة في المناطق المحررة
وبعد ان تمت الموافقة دخلنا الى القلمون وكانت الخطورة كبيرة جدا ليس فقط بما يخصنا نحن الاعلاميين  بل كانت ايضا على كل السيارات بين طريق القلمون عرسال بسبب القصف الممنهج على الطريق الذي كان يستهدف كل  السيارات على الطريق سواءا سيارات اللاجئين او حتى سيارات المؤونات الغذائية الطبية المتوجهة الى مدينة القلمون والتي هي بأمس الحاجة للمعونات
وقد ساعدنا  في اجتياز هذا الطريق اناس مختصون يحددون متى تعبر السيارات ومتى تقف  ومتى تمشي بأقصى سرعة وقد ساعدنا  شخص ذو خبرة كبيرة بهذا الطريق يحدد موعد الوقوف وموعد التحرك وقد اجتزنا منطقة بالغة الخطورة  وهي المنطقة الاخطر على الطريق وسبب خطرها أنها مكشوفه بالكامل أمام مدفعية النظام باتجاه مدينة النبك
وقد دخلنا منطقة القلمون لنفاجئ بجرحى في المشفى لكننا لم نستطع تصوير كل المشاهد حفاظا على سلامة عابري الطريق بشكل يومي لكن بالفعل كان هناك حجم اصابات كبيرة خاصة في صفوف الاجئين السوريين الخارجين من المناطق سواءا للعلاج او الهروب من الوضع المعيشي الصعب
وقد أخفينا الكثير من الصور عن وسائل الاعلام حفاظا على السريه. ومن أبرز المشاهدات التي شاهدتها  باص كبير قد احترق واستشهد راكبين اثنين فيه”
———-
قال أبو محمد كفر زيتا القائد العسكري في كتائب الفاروق إن تنظيم داعش غريب عن الجسد السوري، مضيفا أن داعش لا تزال تبعث رسائل الموت إلى السوريين عن طريق السيارات المفخخة، والتي كان آخرها يوم أمس في مدينة تل ابيض في محافظة الرقة.
يقول أبو محمد كفر زيتا وهو قائد عسكري من كتائب الفاروق: “هذه رسالة لكل الناس الذين يقولون ان الحرب الدائرة بين الجبهة الاسلامية وتنظيم داعش هي عبارة عن فتنة كما ذكر اميرهم البغدادي في احد اللقاءات، ولكن نحن نحب الانسانية ولا نرضى بدولة الاشلاء ولكن بغيا وطغيان وهو الذي جعلنا نقالتهم ويزيد فينا اصرار لمقاتلتهم ويضيف، كفر زيتا قائلا ان هذه ثورة شعبية في سورية ضد الدولة الشقاق والنافق”.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل ُاخبار الآن في الشمال السوري بأنه بعد اشتداد وتيرة الاشتباكات بين تنظيم داعش والجبهة الاسلامية في منطقة تل أبيض الحدودية  شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة من الاهالي حيث قامت السلطات التركية بفتح معبر تل أبيض الحدودي بعد اغلاقه لاخلاء المدنيين .
يأتي ذلك بعد تفجير داعش سيارة مفخخة وسط مدينة تل أبيض راح ضحيتها أكثر من 7 أشخاص .
واضاف مراسلنا أيضا أن داعش سيطرت على الملعب البلدي داخل مدينة الرقة, مضيفا أن هناك معركة عنيفة تدور الان بين تنظيم داعش والجبهة الاسلامية بالقرب من حديقة الرشيد تستخدم فيها الاسلحة الثقيلة .
واضاف ان الجبهة الاسلامية اعتقلت  ستة عناصر من تنظيم داعش كانوا مختبئن داخل أحد المباني القريبة من مشفى السلام داخل مدينة الرقة.
———-
دفعت القوات العراقية بمزيدٍ من التعزيزاتِ العسكرية إلى مدينةِ الفلوجة المحاصرة، إلا أنها استبعدت القيامَ بعمليةٍ عسكريةٍ ضد الفلوجة في الوقتِ الحالي.
و عاد تنظيمُ داعش للظهور ِمن جديد في المنطقِة وإشعال ِمعارك جديدة مع ثوارِ العشائر المسيطرين هناك.
و تتحدث مصادر ُعن تسللِ عشراتٍ من مقاتلي داعش إلى المناطقِ الشمالية والجنوبية من الرمادي إلى جانب ِالمناطق الواقعةِ على ضفافِ نهر الفرات .
المستشار ُالاعلامي لوزارةِ الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري قال إن 25 مسلحا قتلوا في قصفٍ جوي استهدف مواقعَ لهم في مدينةِ الرمادي، بعدما انسحبوا بنسبةٍ كبيرة من أغلبِ إقليم الرمادي .
———-
أعلنت الشرطةُ الأفغانية يوم أمس عن اعتقالِ طفلةٍ في الثامنة من العمر كانت ترتدي حزاماً ناسفاً لتفجيرِ نفسِها قي إقليم ِهلمند جنوب البلاد، موضحةً أن الطفلةَ كانت تحاولُ مهاجمةَ نقطةٍ للتفتيشِ في منطقةِ خانشي.
إنها إحدى قصص الإجرام, إحدى قصص الإرهاب الذي لايميز بين طفل وبالغ, طفلة أفغانية لم تتجاوز العشرة أعوام, كادت تلقى حتفها, بتفجير الحزام الناسف الذي وضعه أخوها حول جسدها, اما المهمة فهي تفجير نقطة تفتيش في منطقة خانشي.
———-
النشرة الإقتصادية من داخل المدن السورية 8-1-2014
آخر أخبار السوق في سوريا من جميع المدن السورية أولا بأول ..
———-
الحصار المستمر منذ 6 أشهر على مخيم اليرموك بجوار دمشق، جعل أهله يتضورون جوعا في سوريا الغنية بالماء والزرع، فاضطر بعضهم إلى منافسة المواشي على قوتها الرئيسي، والأكل من أعشاب الأرض، وفوق ذلك نسمع الأم التي ظهرت في الفيديو مع أولادها الثلاثة تقول: “الحمد لله” وتكررها بنهاية الفيديو الذي بثه ناشطون على الإنترنت .
———-