الشمال السوري، 5 يناير، (خاص أخبار الآن)

قال مراسل أخبار الآن في الشّمال السوري إنَّ عناصر من تنظيم “داعش” انسحبوا من حاجز أطمة بالقرب من الحدود السورية – التركية، وسلموا أنفسهم لجبهة النصرة كطرف ثالث.

وأشار مراسلنا إلى أن انسحاب “داعش” من على الحاجز وإخلائها مقراتها في المنطقة، جاء بعد مفاوضات عديدة من قبل الفصائل الثّورية هناك.

وكانت تعتبر “داعش” حاجز “أطمة” آخر معاقلها على الحدود، نقطة هامة جداً من خلال تحكمها بقوافل الإغاثة، وحركة المدنيين والفصائل هناك.

إلى ذلك تحدث مراسلنا عن إجبار الأهالي في بلدة “ترمانين” المتاخمة لولاية “داعش” في “الدانا” على الانسحاب من البلدة، وبالتالي خسارة طريق استراتيجي للوصول إلى “الدانا” والذي لا يبعد سوى أقل من نصف كيلومتر.

ووفقاً لمصادر محلية في المنطقة الحدودية فإن “داعش” لم يبق لها في المنطقة سوى بلدة “الدانا” التي تتخذ منها مقرا لولايتها الإدلبية، وكذلك بعض الخلايا النائمة في “تلعادة” القريبة منها.

كما تحدثت مصادر في بلدة “حزانو” عن أن عناصر من لواء “داوود” تحاصر البلدة هناك، بعد مقتل عدد من عناصره أمس، وسط أنباء عن انشقاقات في صفوف اللواء إثر الاشتباكات بين لواء داوود إلى جانب “داعش” ضد “الثّوار” في المنطقة، بالتزامن مع أحاديث نقلت عن قائد اللواء “حسان عبود” بأنه لن يوجه بندقيته باتجاه أي طرف حقناً للدماء.

يَشار إلى أن الصراع بين “جيش المجاهدين” والجبهة الإسلامية من جهة و”داعش” من جهة أخرى، لن ينتهي في الوقت القريب مع أنباء عن زيادة أعداد الأرتال المتوجهة لزجها في الاشتباكات بين الطرفين، وخاصة في ريفي حلب وإدلب.

—