سوريا ، 5 يناير 2014 ، وكالات –

* الاحداث بدأت في ريف إدلب يوم الجمعة التي أطلق عليها جمعة الشهيد الدكتور حسين أبو ريان الذي راح ضحية الغدر على يد داعش، اضافة الى عدد كبير من الإنتهاكات التي قام بها هذا التنظيم في المناطق المحررة.

* الأمر الذي أشعل فتيل الازمة هو محاولة داعش السيطرة على الفوج 46 في بلدة الأتارب بريف حلب، ويضم الفوج الكثير من الاسلحة. وكانت محاولة مفاجئة من قبل أفراد داعش في محاصرة هذا الفوج ومحاولة إقتحامه.
ويحتوي الفوج على عدد من الكتائب، الأمر الذي أدى الى امتداد المعارك الى مدينة الاتارب ثم الى ريف حلب.

*عدد كبير من التصفيات التي قامت بها داعش في مدينة حارم زاد من حدة التوتر خاصة بوجود انباء تحدثت عن وجود 12 جثة قتلوا على يد داعش، إضافة الى إعتقال حوالي ثلاثين شخص.* تطورات اليوم الأبرز انسحاب تنظيم داعش نهائيا من قرية أطمة، وسيطرة جبهة النصرة على مقرهم في القرية.

*تلاه قبل قليل سيطرة لواء ابوبكر الصديق على مبنى السرايا في مدينة الباب في حلب بعدما كان مقراً لداعش *بعد ذلك أيضا قامت جبهة النصرة بالسيطرة على مقرات تنظيم داعش في مدينة بنش . وقبل قليل أفاد مراسل أخبار الآن بقتل الرجل الثاني أبو بكر العراقي الرجل الثاني بعد البغدادي لداعش في تل رفعت وبحسب المراسل فإنّ الفوج 46 يضم مقرات وذخائر وأسلحة ثقيلة لمعظم مكونات “جيش المجاهدين” وحتّى جبهة “النصرة” دخلت الصراع ضد “داعش” كون الأخيرة اعتدت على مقراتها هناك.

ووفقاً لمصادر ميدانية فإنَّ الألوية والفصائل المشكّلة لـ “جيش المجاهدين”، يُعرّف عنها حركتها العسكرية النشطة ضد قوات الأسد.، ومرابطتها على عدد كبير من الجبهات، واسهامها في تحرير المناطق التي شكلت النواة لتأسيسها كـ “نور الدين الزنكي” الذي حرر مناطق تواجده في معارة الأرتيق وتقاد وعدد من المناطق المحيطة بريف حلب، وكذلك الفرقة 19 الذي كان لمكوناتها دور بارز في تحرير الأتارب وتكبيد النظام خسائر فادحة في المدينة،

وكذلك في قطع طرق الإمداد عنه عبر الأكاديمية العسكرية ومدرسة الشّرطة.ويواجه “جيش المجاهدين” سلسلة من الانتقادات كونه شُكّل لمحاربة “داعش” الأمر الذي يرفضه مقربون منه، فهو شكّل لمحاربة النظام كما يقولون، لكن اعتداءات “داعش” المتكررة هو ما دفعت بالجيش المشكل حديثاً لأخذ
القرار بمحاربتها حتى النهاية، يسانده في ذلك سراً وعلانية معظم التشكيلات الإسلامية والثّورية في البلاد