دبي، الامارات العربية المتحدة، 4 يناير 2014، ميسون بركة ، أخبار الآن –


السوريون يطلقون ثورة جديدة ضد القاعدة والائتلاف السوري يدعم معركة الحر ضد التنظيم

بعد حوالى ثلاث سنوات من قتالهم ضد نظام بشار الاسد، اطلق الثوار والنشطاء السوريون ما يسمونه “الثورة الثانية” ضد المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة بعد اتهامهم بارتكاب انتهاكات وحشية. مراسل أخبار الآن من حلب أفاد، عن مقتل العشرات من داعش ومناصريهم خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي الجيش الحر في ريفي حلب وادلب شمال سوريا . من ناحيته اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى مقتل 17 مقاتلا معارضا ينتمون الى كتائب أخرى واكثر من 5 عناصر ينتمون الى جبهة النصرة خلال الاشتباكات التي جرت في المنطقة واقتحم مقاتلون من جبهة ثوار سوريا مقرات داعش في بلدة تلمنس الواقعة في ريف ادلب وسيطروا عليها وصادروا الاسلحة الموجودة فيها واسروا ما لا يقل عن 100 عنصر خلال هذه الاشتباكات المستمرة منذ فجر يوم امس (الجمعة) في المنطقة .

الفلوجة خارج سيطرة الدولة وفي ايدي القاعدة وحكومة المالكي لن تتراجع عن مكافحة الإرهاب

أكدت مصادر أمنية عراقية سقوط َ ثمانين قتيلًا بينهم 60 من القاعدة ، خلال المعاركِ التي تجددت في عدةِ أنحاء بمحافظة الأنبار الجمعة، بين مسلحي العشائر، المدعومين بالقوات الحكومية، ومسلحين موالين للقاعدة. من ناحيته اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ان الدولة لن تتراجع في عملياتها العسكرية في الانبار حتى تقضي على كافة المجموعات الارهابية في هذه المحافظة السنية. وقال المالكي بحسب ما نقل عنه تلفزيون “العراقية” الحكومي “لن نتراجع حتى ننهي كل المجاميع الارهابية وانقاذ اهلنا في الانبار”. وقال مسئول رفيع في وزارة الداخلية إن 60 على الأقل من القتلى، الذين سقطوا في معارك الجمعة، ينتمون للقاعدة، أو تنظيم “داعش”.

وفاة قيادي بارز بكتائب عبد الله عزام في سجن لبناني

أمير كتائب عبد الله عزام المرتبطة بالقاعدة ماجد الماجد توفي في لبنان بعد ان احتجز هناك لعلاقته بتفجير  السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر تشرين الثاني.و أكدت السلطات اللبنانية يوم امس أن الرجل الذين يحتجزونه هو في الواقع رئيس كتائب عبد الله عزام و المعروف بإسم ماجد الماجد – حيث تم اثبات ذلك من خلال اختبار الحمض النووي