حلب, سوريا, 2 يناير 2014, وكالات – 

قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام ارتكبت مجزرة جديدة في حي طريق الباب في حلب راح ضحيتها عشرون قتيلا على الأقل بينهم أحد عشر طفلا.

كما أصيب العشرات، بينهم نساء وأطفال معظمهم في حالة خطرة جراء قصف قوات الأسد للحي، في حين جددت كذلك قصفها لمخيم اليرموك براجمات الصواريخ، بينما تعرض حي القابون الدمشقي لقصف بقذائف الهاون.وقالت شبكة شام إن قذائف هاون سقطت في حيي المهاجرين وركن الدين بدمشق، في حين سُمع صوتُ انفجار في حي الصالحة.

وذكرت هيئة الثورة أن أصوات انفجارات دوت في الغوطة الشرقية بريف العاصمة، بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام.ومن جهتها استهدف الجيش الحر معاقل النظام بعشرات من صواريخ جراد وقذائف الهاون في اللاذقية، وقالت إنه ردا على جرائم النظام في حلب.

وعلى صعيد التطورات الميدانية في مدن سوريا أفاد ناشطون سورين هناك بتواصل الاشتبكات بين الجيش الحر وقوات النظام في عدة مناطق من البلاد من بينها حلب وريف دمشق .

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا, قال إن اشتباكات عنيفة تدور في حي سيف الدولة بحلب, بالتزامن مع تعرض بلدتي كادف ومعارة الارتيق في ذات المحافظة لقصف من قبل النظام.

من جانب آخر، قال ناشطون في درعا بوقوع اشتباكات في محيط مستشفى جاسم الوطني الذي تتمركز فيه قوات النظام لقصف أحياء المدينة، فيما أفادت الهيئة العامة للثورة بأن اشتباكات تدور بين قوات النظام والجيش الحر في حي المنشية.

وقالت الهيئة إن كتائب تابعة للجيش الحر قصفت ليلا عدة تجمعات لقوات النظام في ريف اللاذقية. وأوضحت أن القصف استهدف عدة مواقع للنظام، كما اشتعلت النيران في مصنع الغزل والنسيج في اللاذقية بعد استهدافه بصواريخ غراد ليلا. وردت قوات النظام بقصف قرى مصيف سلمى والمناطق المحيطة.