دبي ، الامارات ، 1 يناير 2014، شيرين الرفاعي ، أخبار الآن –

الوضع الطبي في حلب كارثي  وفق  اطباء العالم
قالت منسقةُ الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة فاليري أموس انها “قلقةٌ للغاية” من تدهور الوضع الإنساني في مدينة حلب السورية حيث ُقتل مئاتُ المدنيين أو أصيبوا بسببِ الهجماتِ العشوائيةِ ضد المدنيين في الآونة الأخيرة.
وادانت أموس في بيان فجر اليوم  “بشدة” الهجمات التي تتعرضُ لها مدينةُ حلب وأجزاءُ أخرى كثيرة من سوريا” قائلةً ان الناس هناك عانوا ما يكفي من القتالِ وفي جميع أنحاء البلاد.
ووشددت على أنه وبعد ان قتل اكثر مئة الف شخص حتى الآن فإن الحرب في سوريا يجب أن تتوقف.
وقالت “أود أن أذكر جميع أطراف النزاع بواجبهم الإنساني وضمان حماية المدنيين” مؤكدة أن المنظمات الإنسانية تواصل عملها في سوريا بطريقة محايدة وغير متحيزة “لكنها بحاجة الى تسهيل وصولها الامن الى اماكن النزاع دون عوائق”.
وقالت ان لاستمرار انعدام الأمن “تأثيرا كبيرا على جهودنا لتوصيل المساعدات إلى الناس” مشيرة الى أنه مع مواصلة الصراع الذي بدأ منذ عام 2011 فان معظم مستشفيات حلب تضررت أو دمرت أما تلك التي لا تزال تعمل فتنوء بحملها مع التدفق المفاجئ للمصابين خلال الهجمات الأخيرة”.
وتتبادل السلطات السورية والمعارضة الاتهامات بشأن مسؤولية الأحداث الجارية في البلاد وما تلاها من أعمال عنف وفوضى أمنية فيما تشير منظمات دولية إلى مسؤولية طرفي النزاع في سوريا عن جرائم تم ارتكابها خلال الأزمة لكنها تحمل السلطات السورية المسؤولية بالدرجة الأولى.

وفي العراق…احراق ُاربعة مراكز للشرطة في الرمادي غرب ِ بغداد
احرق مسلحون في مدينة الرمادي غرب بغداد اليوم مراكز للشرطة، وسط تواصل الاشتباكات المتقطعة بين هؤلاء المسلحين والجيش لليوم الثالث على التوالي، بحسب ما افاد مصدر امني ومراسل وكالة الصحافة الفرنسية
وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) لفرانس برس “قام المسلحون باحراق اربعة مراكز شرطة في وسط مدينة الرمادي، هي مركز شرطة الملعب ومركز النصر ومركز الحميرة ومركز الضباط”.
وشاهد مراسل فرانس برس هذه المراكز محترقة، وكانت لا تزال النيران مندلعة في واحدة منها، اضافة الى سيارتين محترقتين تعودان للجيش العراقي الذي غادر معظم مناطق المدينة وبقي عن طرفها الغربي.
وتشهد مدينة الرمادي بحسب مراسل فرانس برس لليوم الثالث على التوالي اشتباكات متقطعة في غربها بين مسلحين سنة والجيش وذلك منذ فض الاعتصام المناهض للسلطات التي يسيطر عليها الشيعة على الطريق السريع قرب الرمادي يوم الاثنين الماضي.
وازيلت خيم الاعتصام الذي استمر لعام من دون مواجهات بين المتظاهرين والقوات الامنية، الا ان مسلحين ينتمون الى عشائر رافضة لفض الاعتصام، واخرين مؤيدين للنائب السني النافذ الذي اعتقل السبت في الرمادي احمد العلواني، يخوضون مواجهات انتقامية مع الجيش.
وكان نوري المالكي رئيس الوزراء الشيعي الذي يحكم البلاد منذ 2006، اعتبر قبل اكثر من اسبوع ان ساحة الاعتصام السني تحولت الى مقر لتنظيم القاعدة، مانحا المعتصمين فيها “فترة قليلة جدا” للانسحاب منها قبل ان تتحرك القوات المسلحة لانهائها.
وجاءت تحذيرات المالكي غداة مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش مع اربعة ضباط اخرين وعشرة جنود خلال اقتحامهم معسكرا لتنظيم القاعدة في غرب محافظة الانبار التي تشهد منذ ذلك الحين عمليات عسكرية تستهدف معسكرات للقاعدة على طول الحدود مع سوريا التي تمتد لنحو 600 كلم.
وقد اعلنت السلطات العراقية بعيد فض الاعتصام الذي اتهم القيمون عليه المالكي باتباع سياسة تهميش ضد السنة، ان عناصر من تنظيم القاعدة فروا نحو مدينتي الرمادي والفلوجة، في اشارة الى ان بعض من يقاتلون الجيش حاليا ينتمون الى هذا التنظيم.
وفي محاولة لنزع فتيل التوتر الامني في محافظة الانبار التي تسكنها غالبية سنية، دعا المالكي امس الثلاثاء الجيش الى الانسحاب من المدن، في اشارة الى الرمادي والفلوجة (60 كلم غرب بغداد) المجاورة.

ليبيا تحدد النصف الثاني من فبراير موعد لانتخاب أعضاء لجنة الدستور
حددت المفوضيةُ الليبية للانتخابات النصف الثاني من شباط فبراير الفين واربعة عشر, موعداً لانتخابات أعضاء ِاللجنة المكلفة ِ بصياغة الدستور في ليبيا
وتضم اللجنة ُستون عضوا يمثلون بالتساوي أقاليمَ برقة وفزان وطرابلس, ومن أصل المقاعد الستين،/ ستة مقاعد مخصصة للأقليات/ التبو/، والأمازيغ/ والطوارق، وستة مقاعد أخرى تخصص للنساء. وذلك وفقا لما اَعلن عنهُ رئيسَ المفوضية العليا للانتخابات نوري العبار
وأشار العبار إلى أن 649 مرشحا تسجلوا للمشاركة في هذه الانتخابات، بينهم 54 امرأة ترشحت للمقاعد المخصصة للنساء، مقابل ترشح اربعة عشر شخصا من قبائل التبو، وستة من الطوارق، وغياب أي ترشيح عن الأمازيغ.
وقال رئيس المفوضية العليا للانتخابات نوري العبار ان انتخابات لجنة الستين المكلفة صياغة دستور جديد لليبيا حددت في النصف الثاني من شباط/فبراير 2014.           
وقرر الامازيغ مقاطعة هذه الانتخابات مطالبين بآليات تسمح لهم بتثبيت خصوصيتهم الثقافية في الدستور المستقبلي على قاعدة التوافق.
ولفت العبار الى ان 943 الفا و763 ناخبا تسجلوا على القوائم الانتخابية، في وقت تنتهي مهلة التسجيل للانتخابات عند منتصف ليل 31 كانون الاول/ديسمبر باستثناء المواطنين المقيمين في الخارج.
واوضح ان كل المراكز الانتخابية ستفتح ابوابها من 11 الى 16 كانون الثاني/يناير للسماح للمتأخرين بالتسجيل او تغيير دوائرهم الانتخابية.
وعلى رغم ارجاء المفوضية العليا للانتخابات مرارا المهلة النهائية للتسجيل، لم يظهر الليبيون حماسة لهذه الانتخابات على الرغم من انها ترمي الى اختيار اعضاء اللجنة المكلفة البت بمسائل جوهرية تتراوح من نظام الحكومة الى وضع الاقليات، مرورا بموقع الشريعة  في الدستور.