حلب، سوريا، 28 ديسمبر 2013،  أ.ف.ب –

ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا في غارات جوية على حي طريق الباب في مدينة حلب إلى 25 قتيلا , في غارات ببراميل متفجيرة طالت سوقا للخضار ومحيط مستشفى، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، مشيرا إلى أن القتلى مدنيون وبينهم اطفال ونساء .

وأضاف المرصد أن القتلى هم من المدنيين ومن بينهم سيدتان وأربعة أطفال, وأن القصف أسفر عن أضرار مادية بالمشفى ودمار في سوق الخضار .
           
ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية القصف بالمجزرة، مشيرة الى ان الغارات استهدفت سوق الخضار والمواد الاستهلاكية المكتظ بالأهالي، ما يفسر وقوع عدد كبير من القتلى.
                                 
وتنفذ قوات النظام السوري حملة قصف جوي منذ 15 كانون الاول/ديسمبر على مدينة حلب وريفها تستخدم فيها الطيران الحربي والطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، وقد حصد اكثر من 400 قتيل، بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان تعود الى الاربعاء .
                        
ونفذ الطيران الحربي والمروحي للنظام السبت غارات اخرى على محيط السجن المركزي في المدينة، وقرية الشيخ عيسى قرب بلدة تل رفعت في ريف حلب حيث قتلت طفلة واصيب سبعة اطفال آخرين بجروح، وبالقرب من مدرسة البنات في مدينة إعزاز في ريف حلب.
             
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان الطائرات الحربية والمروحية تقلع من مطار النيرب العسكري الواقع شرق مدينة حلب لتنفيذ الغارات. وحاول مقاتلو المعارضة مرارا الاستيلاء على هذا المطار.
             
ولا يقر النظام باستخدام البراميل المتفجرة التي لا يمكن التحكم باهدافها، الا ان مصدرا امنيا سوريا اكد ان اللجوء الى هذه البراميل في القصف يعود في جزء منه الى انها اقل كلفة من القنابل والصواريخ.