دبي ، الامارات ، 28 ديسمبر 2013 ، وكالات – 

توالت ردود الفعل الدولية المنددة بجريمة اغتيال الوزير الاسبق محمد شطح في وسط العاصمة اللبنانية بيروت.. إذ … ندد الاتحاد الاوربي على لسان وزير خارجيته كاترين اشتون ندد بالهجوم , وحثت القادة اللبنانيين الى التعاون لاعادة الامن البلاد.

في حين اعربت الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ حيال زعزعة الاستقرار في لبنان, وأكدا بأن المجتمع الدولي مصمم على الدفاع عن امن واستقرار لبنان بعد التفجير الذي اودى بحياة شطح.وزير الخارجية الاميركي جون كيري استنكر الاعتداء وقال إن اغتيال شطح يُعدّ خسارة فظيعة للبنان وللشعب اللبناني والولايات المتحدة.

في حين استنكر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اغتيال شطح ودعا اللبنانيين الى التضامن للحفاظ على استقرار بلدهم. من جهته عبر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ عن تعاطفه مع اللبنانيين وعائلات القتلى.

وعلى صعيد متصل …
توالت ردود الفعل العربية حول التفجير الذي اودى بحياة الوزير اللبناني السابق محمد شطح مستشار رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري.
حيث أدان مجلس التعاون الخليجي على لسان أمينه عبد اللطيف الزياني التفجير, واصفا اياه بالعمل الاجرامي الذي يتنافى مع المبادئ والقيم الانسانية والأخلاقية.

وأدن الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشدة التفجير الإرهابي, وأكدأن جريمة اغتيال شطح في هذا التوقيت إنما هي استهداف لما عرف عنه من مواقف وطنية وفاقية معتدلة وانفتاح سياسي ودور مميز في الدفاع عن وحدة لبنان واستقلاله وسيادته.

في حين شجبت دولة الامارات حادث التفجير ودعت القيادات السياسية في لبنان إلى تفويت الفرصة على العابثين بأمن لبنان واستقرار البلاد, وحمايته من تداعيات هذا العمل الإجرامي الذي يهدف الى الزج بلبنان في دائرة الفوضى والعنف.

هذا واستنكرت المملكة العربية السعودية التفجير ووصفته بالاجرامي, ودعت في الوقت نفسه كافة الأطراف اللبنانية الى الاستماع إلى لغة العقل والمنطق . وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الفئوية الضيقة.

من جانب آخر, دانت دولة قطر الهجوم في بيان لوزارة الخارجية وقالت إن مثل هذه الاعمال الاجرامية قد تجر المنطقة الى الفوضى وعدم الاستقرار.
من جهتها نددت الحكومة الاردنية بشدة التفجيرات الارهابية التي تستهدف امن واستقرار لبنان, واعتبرتها من أخطر التهديدات للامن والسلم الاقليمي والدولي.

و كنا قد تحدثنا حول الموضوع عبر الهاتف من بيروت مع الدكتور توفيق هندي سياسي لبناني من قوى 14 اذار وصديق الراحل الوزير اللبناني السابق محمد شطح و الذي قال ان استهداف محمد شطح جاء نسبة لدوره المهم و قد عرف مستهدفوه كيف ينتقوا الهدف و قال هندي ان هذه الاستهدافات لن تتوقف مؤكدا ان لبنان حاليا في وضع اقليمي خطير و يعاني من احتلال ايراني غير مباشر من خلال حزب الله ,مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل و تنفيذ  القرارات 1701 و 1559 كما يجب تحييد لبنان عن تداعيات الازمة السورية , و قال هندي انه يرى انه لا توجد امكانية لتشكيل حكومة مع حزب الله لانه لا يمكن كتابة بيان وزاري واضح معه