دمشق، سوريا، 27 ديسمبر 2013، وكالات –
تواصل قصف النظام لحلب وريفها، لكنْ بوتيرة أقل من الأيام الماضية، وخلف مزيدا من الضحايا والدمار، حيث تعرض حي السكري فيها وبلدة حريتان في ريفها لغارات جوية خلفت مزيدا من الضحايا والدمار، كما تعرض حيا الصاخور وجبل بدرو بالمدينة لقصف من الطيران الحربي الذي استهدف كذلك بلدتي النقارين وماير وقرية الزيارة في ريف حلب، وفق المرصد.
وتتهم المعارضة ومنظمات غير حكومية النظام الحاكم باستخدام “البراميل المتفجرة” المحشوة بأطنان من مادة “تي أن تي” والتي تلقى من دون نظام توجيه، في استهداف المناطق الخارجة عن سيطرته في حلب.
وفي دمشق، أفاد ناشطون بوقوع انفجار ضخم بمنطقة قريبة من مطار دمشق الدولي تلاه انقطاع تام للكهرباء في معظم أحياء العاصمة وريفها. وأوضح مجلس قيادة الثورة في دمشق بأن الانفجار وقع في خط الغاز المغذي لمحطة تشرين الحرارية بمنطقة البيطارية الواقعة قرب المطار وأسفر عن اشتعال للحرائق بشكل ضخم حيث شوهدت ألسنة اللهب في أغلب أحياء دمشق.
وقال المجلس إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقعت بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بعناصر من “الشبيحة” على أطراف حي القابون بالعاصمة، في حين واصلت طائرات النظام قصفها على أحياء برزة والقابون وجوبر.
كما تعرض مخيم اليرموك والقدم جنوب دمشق لقصف عنيف مع استمرار الاشتباكات في المخيم، مع تواصل حملات دهم في ركن الدين والميدان وانتشار لقوات النظام في منطقة الصالحية. من ناحية أخرى، قال شهود عيان إن قوات الجيش الحر سيطرت على حاجز اللواء 68 في خان الشيح قرب الطريق بين دمشق والقنيطرة، وأفادت أنباء بتوصل قوات النظام ومقاتلي الجيش الحر إلى هدنة في معضمية الشام جنوب غرب دمشق.