جوبا، حنوب السودان، 27 ديسمبر 2013، وكالات –

اعلن المتمردون والقوات الحكومية في جنوب السودان كل من جانبه،  السيطرة على مَلـَكال كبرى مدن ولاية اعالي النيل النفطية شمال البلاد. وقال المتحدث باسم المتمردين ان ملكال  تحت السيطرة الكاملة للقوات الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار”، مضيفا أن قوات الحكومة تم طردها من المدينة مساء الخميس. في المقابل ، نفى وزير الدفاع في جنوب السودان  هذه الادعاءات مؤكدا ان ملكال هي بالكامل تحت سيطرة القوات الحكومية.
             
واضاف ان المتمردين “تخلصوا من كل القوات الموالية للرئيس (سلفا كير) ويسيطرون الان على ملكال”، مؤكدا فرار حاكم ولاية أعالي النيل سيمون كون بوج اليوم الجمعة.                            
واضاف ان “عناصر رياك، التي تتألف في الواقع من بعض افراد الشرطة والجيش وهزموا ولم يعد لهم وجود في ملكال”، مؤكدا ارسال تعزيزات من الجيش الى المدينة للتعامل مع الوضع.              
وتابع “لم تعد هناك معارك والمدينة بالكامل تحت سيطرة قوات الحكومة” والمتردين يتراجعون.             
ويشهد جنوب السودان منذ 15 كانون الاول/ديسمبر مواجهات عنيفة منذ اتهم الرئيس كير نائبه السابق مشار الذي اقيل في تموز/يوليو بتنفيذ محاولة انقلاب قبل اسبوع.              
ونفى مشار هذا الامر متهما كير بانه يريد القضاء على خصومه.
وقررت الامم المتحدة التي لم تتمكن من احتواء الوضع في الايام الاولى، ارسال ستة الاف جندي دولي اضافي وامكانات جوية بهدف تامين حماية افضل للمدنيين ما يرفع الى 12 الفا و500 عدد جنود بعثتها في جنوب السودان.            
وقالت هيلد جونسون في مؤتمر صحافي في جوبا وتمت متابعته مباشرة في نيويورك “نعمل لارسال عناصر اساسية عدة نحتاج اليها خلال الساعات ال48” المقبلة، موضحة ان هذه التعزيزات ستتألف من جنود وعتاد، بدون ان تضيف اي تفاصيل.             
وبذلك سيتضاعف حجم القوة التابعة للامم المتحدة لتضم 12 الفا و500 جندي و1300 شرطي.             
واوضحت جونسون “حاليا يعمل العسكريون يبذل العسكيون جهودا شاقة لحماية المدنيين في معسكراتنا”، مؤكدة ان “كل رجال حفظ السلام لديهم توجيهات باستخدام القوة عندما يكون المدنيون معرضين لخطر وشيك”.