البحرين، 27 ديسمبر 2013، الشرق الاوسط –
قال اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام في البحرين إن بلاده تجاوزت مرحلة الخطر، وخرجت من تجربة الاضطرابات التي وقعت في عام 2011 أكثر قوة، رغم إشارته إلى أن «الأمور ليست وردية»، بسبب وقوع عدد من الاعتداءات في المنامة.
وأكد اللواء الحسن، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن معدلات الجريمة انخفضت بوتيرة عالية، بفضل جهود «الأجهزة الأمنية».
وأضاف: «بكل الفخر أقول نحن ثاني أفضل دولة في العالم يعيش فيها الأجانب بسلام حسب تقارير دولية موثقة». وأشار إلى أن الشرطة تغيرت كثيرا بعد إطلاق العاهل البحريني الملك حمد للمشروع الإصلاحي، الذي يهدف إلى تحويل البلاد إلى مصاف الدول الديمقراطية. وقال: «كان لزاما علينا مواكبة التطورات.. وانتهاج فلسفة جديدة.. وبدأنا نعمل من أجل بناء الثقة مع كل أطراف المجتمع بعد الفجوة التي حدثت إبان فترة التسعينات». وأشار إلى أن صورة البحرين في وسائل الإعلام ليست واقعية، مؤكدا أن بلاده تعرضت لحملة مجحفة.
وأشار إلى أن صورة البحرين في وسائل الإعلام ليست واقعية، مؤكدا أن بلاده تعرضت لحملة مجحفة، في الصحف ووسائل الإعلام بنقل معلومات غير دقيقة.
وحول تورط بعض الجهات الخارجية في الشؤون الداخلية للبحرين، أشار تحديدا إلى جماعتي حزب الله في لبنان، والعراق، مؤكدا تورطهما بالأدلة ووثائق، من خلال ضبط معلومات داخل أجهزة كومبيوتر جرى مصادرتها، ورصد مكالمات تليفونية، ومبالغ وتحويلات مالية وأرصدة. لكنه أشار إلى أن بلاده لا تتهم حكومة إيران، بل جهات أخرى داخل البلاد.