دمشق، سوريا، 26 ديسمبر 2013، أخبار الآن –
دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة استخدام النظام سياسة التجويع الممنهج كوسيلة حرب ضد الشعب السوري خاصة في معضمية الشام.
واضاف الإئتلاف في بيان له أن إجبار اهالي المعضمية رفعَ علم النظام، مقابل ادخالِ قوافلِ إغاثةٍ انسانية يمثل أشد وسائل انظمة الاستبداد إنحطاطا
من جانبهم قال مراسل شبكة سوريا مباشر خبيب عمار ان رفع علم النظام على خزانات المياه بالمعضمية لا يعد استسلاما مضيفا ان هذه الخطوة جرى التجهيز لها منذ أربعة اشهر متتالية . وقد اعطى الثوار النظام مدة 72 ساعة كحد اقصى لتزويد المعضمية بالمساعدات الغذائية وفق الاتفاق الذي تم بعد زيارات متتابعة لممن يمثلون النظام من قيادات امنية وعسكرية.
واشار عمار انه حتى المحادثة الهاتفية هذه التي تمت اليوم الخميس الساعة الواحدة والربع بالتوقيت المحلي لم تدخل المساعدات الى المعضمية.
وتوصلت أمس قوات النظام ومقاتلو المعارضة الى هدنة في المعضمية لمدة اثنتين وسبعين ساعة يقوم أهالي المعظمية خلالها برفع علم النظام على خزانات المياه، مقابل إدخال المواد الغذائية ابتداءً من اليوم .
وكانت عمليات اجلاء لنحو 3800 شخص من المدينة غالبيتهم من النساء والاطفال والمسنين. قد حصلت في تشرين الاول اكتوبر الماضي، واشرف على هذه العمليات الهلال الاحمر السوري بالتنسيق مع النظام.
وتفرض قوات النظام حصارا على المدينة منذ اكثر من عام، فضلا عن تعرضها لقصف يومي.
واشار ابو مالك احد اعضاء المجلس المحلي الى انه “من المقرر ان تدخل المواد الغذائية الى المعضمية (غدا) الخميس. اذا تم الامر على ما يرام سيتم تسليم الاسلحة الثقيلة، الا ان جيش النظام لن يدخل الى مدينتنا” الواقعة على بعد ثلاثة كيلومترات الى الجنوب الغربي من العاصمة السورية.
واوضح ابو مالك عبر الانترنت ان “الخطوة الاخيرة ستكون السماح للنازحين بالعودة الى منازلهم من دون ان يتعرضوا للتوقيف، وسحب الحواجز العسكرية عن مدخل” المعضمية.
واكد مصدر مقرب من النظام حصول الاتفاق، من دون ان يشير الى مسألة انسحاب قوات النظام. واوضح المصدر ان هذه القوات ستدخل المعضمية للتأكد من ان كل الاسلحة الثقيلة قد سلمت.
وكان عدد سكان المدينة يبلغ 15 الف نسمة قبل بدء النزاع السوري منتصف آذار/مارس 2011، بحسب المرصد.