حلب , سوريا , 25 ديسمبر 2013, وكالات-
                      
اوقعت عملياتُ القصف التي تقومُ بها قواتُ النظام بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية على قطاعات ٍيُسيطر عليها الجيش الحر في مدينة ِحلب ومحافظتِها بشمالِ سوريا 401 قتيل بينهم 117 طفلا في خلال ِعشرةِ ايام ٍبحسبِ حصيلةٍ للمرصدِ السوري لحقوقِ الانسان.
وفي اليومِ الحادي عشر من هذه الحملةِ المكثفة، تعرض حي الصاخور في شرقِ مدينة حلب لقصفٍ من الطيرانِ الحربي اليوم ، في حين قصفَ الطيرانُ بلدة النقارين في ريف ِحلب “بالبراميل المتفجرة” المحشوةِ باطنانٍ من مادةِ “تي ان تي”، بحسبِ المرصد.
واشار المرصد الى ان محيط النقارين يشهد اليوم “اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وجيش الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية ومقاتلي كتائب اسلامية مقاتلة من جهة اخرى”.
             
وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة في كبرى مدن الشمال السوري وريفها لقصف جوي عنيف في الايام الماضية. وتتهم المعارضة ومنظمات غير حكومية نظام الرئيس بشار الاسد باستخدام “البراميل المتفجرة” التي تلقى من الطائرات من دون نظام توجيه.
وكان مصدر امني سوري افاد ان سلاح الطيران يستهدف مراكز لمقاتلي المعارضة في حلب، عازيا ارتفاع الحصيلة لوجود هذه المراكز في مناطق سكنية.
             
وقال المرصد “ارتفع إلى 401 بينهم 117 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و34 سيدة، وما لا يقل عن 30 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف المستمر من قبل قوات النظام   بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية على مناطق في مدينة حلب ومدن وبلدات وقرى في ريفها، منذ فجر 15 من الشهر الجاري وحتى منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء”.