نيويورك ,24 د يسمبر 2013, وكالات-

بلغ عدد الولادات في مخيمات اللاجئين خلال ثلاثة أعوام من عمر الثورة السورية أكثر من 21 ألف طفل سوري، أي ما يعادل ولادة طفل لاجئ سوري كل ساعة بحسب إحصاءات للأمم المتحدة.هذا الواقع دقت على أثره الأمم المتحدة ناقوس الخطر،.

محذرة مما قد يؤول إليه مصير جيل جديد من السوريين في ظل أوضاع إنسانية مريرة يعانون منها داخل بلادهم وخارجها، فأكثر من مليون طفل هم من بين مليونين ومئتي ألف سوري أجبروا على ترك ديارهم والنزوح إلى دول الجوار، هرباً من القصف والقتال الدائر في سوريا، إضافة إلى خمسة ملايين آخرين حولتهم الحرب للاجئين داخل حدود بلادهم.

وولد معظم هؤلاء الأطفال في لبنان، بينهم 781 سوريا ولدوا شهر أكتوبر الماضي، 23% منهم فقط يحملون شهادات ميلاد.وحذرت منظمة الأمومة والطفولة التابعة للأمم المتحدة من أن الأطفال الذين يولدون في المخيمات هم الأكثر عرضة للخطر وذلك مع ظروف الشتاء القاسية التي خيّمت على اللاجئين السوريين.

وأدى انخفاض درجات الحرارة ليلا إلى 6 درجات مئوية تحت الصفر إلى تزايد الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة والإنفلونزا والالتهاب الرئوي بين الأطفال السوريين .وتسبب نقص التطعيم في تفشي مرض شلل الأطفال لأول مرة في المنطقة منذ أربعة عشر عاما، والذي بات يتهدد نحو 500 ألف طفل سوري.

فيما أعلنت المنظمة الدولية تخصيص نحو 800 مليون دولار لتمويل عملها مع الأطفال السوريين في مخيمات اللاجئين، أي ما يعادل زيادة بنسبة 75% عن العام الماضي.