بغداد, 24 ديسمبر, وكالات –
اصابة شخصين في تفجير استهدف موكب وزير الدفاع العراقي غرب بغدادتعرض موكب وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي فجر الثلاثاء اليوم الى تفجير بعبوة ناسفة غرب بغداد، ما ادى الى اصابة اثنين من افراد حمايته بجروح وتضرر احدى سيارات الموكب، بحسب ما افادت وزارة الدفاع في بيان.
و كان قد قتل أربعة ضباط في الجيش العراقي في هجوم على ثكنتهم غرب بغداد. فيما اتهم المالكي المعتصمين في الأنبار بأن ساحتهم تحولت إلى “مقر لتنظيم القاعدة”.وقوات مسلحة تقتحم ساحة الاعتصام في سامراء وتشن حملة اعتقالات.
أكدت مصادر أمنية عراقية اليوم الإثنين (23 ديسمبر/ كانون الأول 2013) مقتل أربعة ضباط. وأوضح مصدران مسؤولان في وزارة الداخلية أن العميد الركن قيس الشمري آمر الفوج الرابع من اللواء 23 للفرقة 17، وثلاثة ضباط آخرين وجنديين قتلوا اليوم بهجوم بقذائف هاون على ثكنتهم في منطقة أبو غريب.
وجاء هذا الهجوم بعد يومين على مقتل 15 عسكريا، بينهم خمسة ضباط كبار في عملية عسكرية استهدفت معسكرا لتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار التي تسكنها غالبية سنية وتفصلها منطقة أبو غريب عن بغداد. ودفع هذا الهجوم رئيس الوزراء نوري المالكي للقول الأحد بأن ساحة الاعتصام المناهضة له في الأنبار تحولت إلى مقر لتنظيم القاعدة، مانحا المعتصمين فيها منذ عام “فترة قليلة جدا” للانسحاب منها قبل أن تتحرك القوات المسلحة لإنهائها.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية، بأن قوات عراقية اقتحمت اليوم الاثنين ساحة الاعتصامات واعتقلت عددا كبيرا من المعتصمين في مدينة سامراء / 118 كم شمال بغداد/، في ظل إجراءات أمنية مشددة.وأوضح المالكي في كلمة بثتها قناة “العراقية” الحكومية “أقول بكل وضوح وصراحة إن ساحة الاعتصام في الأنبار قد تحولت إلى مقر لقيادة القاعدة”، مضيفا “منها بدأت عمليات تفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة والتفجيرات في مختلف مناطق العراق”.
ورأى ان “العالم يركض خلف شخص من القاعدة في أي دولة من العالم، ونحن أصبح لدينا مقر للقاعدة يقود العمليات المسلحة ضد العراق وضد الشعب العراقي وهذا شيء لا يمكن السكوت عنه”.ويشهد العراق منذ اقتحام القوات الأمنية لساحة اعتصام مماثلة في الحويجة غرب كركوك (240 كلم شمال بغداد) في نيسان/ أبريل في عملية قتل فيها أكثر من 50 شخصا، موجة عنف غير مسبوقة منذ العام 2008.