لاهاي, هولندا, 18 ديسمبر 2013 وكالات –
أقرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التفاصيل النهائية لخطة تدمير ترسانة الأسد من الأسلحة. وذلك بحسب مصادر دبلوماسية.
يأتي ذلك في وقت زادت فيه احتمالات تأخير تنفيذ هذه الخطة.
وتنص خارطة الطريق للمنظمة بتدمير اسلحة الأسد الكيميائية بحلول الثلاثين من حزيران يونيو المقبل, لكن التقدم في هذه العملية قد شهد بعض التأخير بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا.
هذا ورفض متحدث باسم المنظمة الإدلاء بأي تعليق حول اجتماع المجلس التنفيذي لهذه المنظمة الدولية, غير أن احد الدبلوماسيين ممن حضروا الاجتماع قال إن الخطة الدولية لتدمير اسلحة الأسد الأولى من نوعها، تم تبنيها. مشيرا إلى أن هناك بعض الواقعية حيال التحديات القائمة.
ومن المقرر ان تعلن رسميا صباح الاربعاء تفاصيل هذه الخطة التي صارت خطوطها العريضة معروفة كون بعض الدول نشرت مقترحاتها بهذا الخصوص.
وكان مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اقر الاسبوع الماضي بامكان حصول “تأخير طفيف” في تطبيق خطة التدمير.
ووافقت الولايات المتحدة على ان تأخذ على عاتقها قسما من عملية التدمير بحيث تجري في المياه الدولية على سفينة للبحرية الاميركية هي م.ف كاب راي.
وستواكب سفن دنماركية ونروجية سفينتي شحن محملتين بحاويات لمكونات كيميائية من مرفأ اللاذقية الى مرفأ آخر تنقل منه الى السفينة كاب راي.
واعلنت دمشق عن 1290 طنا بالاجمال من الاسلحة الكيميائية والمكونات.
واكد مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزومجو خلال اجتماع الشهر الماضي ان الطريق بين حمص ودمشق مقفل وهذا ما يطرح مشكلة لايصال المكونات الكيميائية الى اللاذقية و”لانشطة التحقق المستقبلية”.
ويفترض ان تغادر العناصر الكيميائية الخطرة الاراضي السورية في 31 كانون الاول/ديسمبر، حسب الموعد المحدد الذي بات يسمى “الموعد الهدف” الذي وضعته المنظمة.
واكدت مصادر قريبة من الملف لوكالة فرانس برس ان هذه الاهداف لن تتحقق على الارجح. واعلنت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو ان ايطاليا “عرضت استخدام مرفأ للنقل” لكن الاسلحة الكيميائية “لن تدخل الاراضي الايطالية”.