سوريا , 17 ديسمبر 2013 , وكالات –
اتهم وزيرٌ في الحكومة البريطانية السلطاِت السورية بانها “عمليا” اغتالت طبيبا بريطانيا كان محتجزا في سوريا بعد ان القي القبضُ عليه فيما كان يعالجُ طوعا جرحى مدنيين سوريين قالت وزارة ُالخارجية البريطانية إنها تسعى لطلب توضيحات بشأن أنباء ٍعن وفاة الطبيبَ عباس خان ا/لبالغ من العمر اثنين و ثلاثين عاما وهو جراحُ عظام ٍيقيمُ في لندن كان قد احتجز من قبل النظام السوري في شهر نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي بمدينة حلب، بعد دخولِهِ البلاد في مهمة ٍ إنسانية
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية أول من أورد الأنباء عن وفاة خان، وقالت إن شقيقه أفروز قال إن جهاز أمن الدولة السوري كان قد وعد بالإفراج عنه هذا الأسبوع، لكنه قال يوم الاثنين إن خان قد توفيوقالت الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء إنها تشعر بقلق بالغ حيال التقارير التي تحدثت عن وفاة خان في مقر الاحتجاز، وإنها تسعى إلى الحصول على تأكيدات فورية من النظام السوريوأوضحت الوزارة أن السلطات السورية تجاهلت بشكل دائم طلباتها بتمكين السلطات القنصلية البريطانية من الوصول إلى خان كانت عائلة الطبيب الذي كان يعمل كمتطوع في مستشفيات ميدانية في سوريا قبل اعتقاله منذ نحو عام، أعلنت في وقت سابق وفاته في السحن.
وعباس خان الذي يبلغ من العمر 32، هو جراح عظام من لندن وتم توقيفه في نوفمبر 2012 في حلب عندما كان متوجها لإسعاف جرحى مدنيين.
وبحسب شقيقه أفروز، فإن السلطات السورية كانت قد وعدت بإطلاق سراحه هذا الأسبوع، قبل أن تعلن وفاته الاثنين لوالدته الموجودة في سوريا منذ 4 أشهر للمطالبة بالإفراج عنه.
ولم تؤكد وزارة الخارجية البريطانية خبر وفاة الطبيب البريطاني، لكن الوزارة أعربت عن “قلقها الشديد من إعلان وفاة خان أثناء اعتقاله في سوريا”.
أما أفروز خان، ققد قال إن “شقيقي كان على استعداد للعودة للمنزل، وكان سعيدا وينتظر إطلاق سراحه بفارغ الصبر”، مشيرا إلى أنه لم يتلق أية تفاصيل حول ظروف وفاة شقيقه.
وأعرب عن غضب العائلة إزاء السلطات البريطانية، وقال “نحن منهارون.. ونشعر بالغضب حيال وزارة الخارجية التي ابطأت خطواتها 13 شهرا تقريبا”.