نيويورك، الولايات المتحدة، 16 ديسمبر 2013، وكالات –

حذرت الامم المتحدة اليوم من ان عدد السوريين اللاجئين خارج بلادهم قد يصل الى حوالى اربعة ملايين ومئة الف لاجئ بحلول نهاية 2014 مقابل مليونين واربعمئة الف حاليا مع فرارهم باعداد متزايدة هربا من النزاع في سوريا.
             
ومن اصل هذا العدد الاجمالي فان حوالى 660 الفا سيتوزعون على مخيمات وسيعتبرون الاكثر عرضة فيما سيأوى نحو  ثلاثة ملايين واربعمئة واربعين الف  الى منازل خاصة، بحسب ما اوضحت الامم المتحدة في تقرير حول الرد الانساني على الازمة السورية.
             
 وفي نفس السياق  بلغ عدد اللاجئين القادمين من سوريا منذ بدء الثورة السورية في منتصف آذار/مارس 2011، يساوي عشرين في المئة من سكان لبنان، بحسب آخر ارقام للمفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
             
ويشمل هذا الرقم اللاجئين المسجلين لدى الامم المتحدة، وتقدر السلطات اللبنانية وجود عشرات الالوف الاضافية من اللاجئين غير المسجلين.
                       
وبين اللاجئين السوريين الى لبنان، هناك 280 الف طفل في سن الدراسة، تم تقديم الدراسة الى 130 الفا منهم، ودعما اجتماعيا ونفسيا لتخطي آثار الحرب الى عشرات الالوف.
             
ولا يعرف عدد الاطفال الذين تسجلوا في المدارس خارج الخدمات التي تقدمها المفوضية والمنظمات الانسانية الشريكة معها.
             
ويستضيف لبنان 36 في المئة من اللاجئين السوريين الموجودين في المنطقة، بحسب المفوضية.
             
ويحتاج 72 في المئة من اللاجئين القادمين من سوريا الى مساعدة انسانية متواصلة، ويعيش ثلاثون في المئة منهم في اماكن موقتة، كالخيم، والابنية غير المستعملة، وورش البناء، ومرائب السيارات.
             
وقالت المفوضية العليا للاجئين ان هناك مليونا ومئتي الف لبناني تأثروا سلبا بالازمة السورية التي يقدر البنك الدولي ان تصل كلفتها على لبنان بنهاية 2014، الى سبعة مليارات ونصف مليار دولار.