دمشق, سوريا, 15 ديسمبر 2013 ، وكالات –

قال السفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد ان بلاده ترفض مشاركة ايران في مؤتمر جنيف اثنين بشأن سوريا الذي يهدف الى وضع نهاية للأزمة السورية وشدد فورد على أن قرار واشنطن تعليق المساعدات غير الفتاكة للجيش الحر شمال البلاد لا يمثل تراجعا عن الموقف الأمريكي الداعم للمعارضة.

لكنه أشار إلى أنه يعود لظروف أمنية.وأكد فورد أن المحادثات مستمرة مع أعضاء الائتلاف الوطني المعارض بشأن المشاركة بجنيف 2 , مشيرا إلى أن المعارضة غير جاهزة بعد لتسمية ممثليها في مؤتمر السلام.

وأضاف فورد أن قرار تعليق المساعدات غير الفتاكة شمالي البلاد يعود لظروف أمنية مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل دعمها للمعارضة.وقال فورد إن تصريحات مدير المخابرات الامريكية الأسبق عن احتمالات حل الأزمة في سوريا هي رأي شخصي لا يمثل رأي الادارة الأمريكية.

وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت انها علقت المساعدات غير الفتاكة التى كانت تقدمها للجيش الحر في شمال سوريا.وكانت واشنطن تقدم دعما عبارة عن معدات وأدوات غير فتاكة للجيش السوري الحر الذي يعتبر أكبر فصيل يقاتل ضد نظام الاسد.لكن المتحدث الأمريكي أوضح أن المساعدات الإنسانية لن تتأثر لأن منظمات دولية وغير حكومية هي التي تتولى توزيعها.

وكانت الجبهة الاسلامية الأسبوع الماضي اعلنت  انسحابها من المجلس العسكري الاعلى الذي تشكل بمباركة الإئتلاف الوطني المعارض.وقال لؤي مقداد المتحدث باسم الإئتلاف الوطني السوري إن مقاتلي الجبهة الإسلامية دخلوا قاعدة الجيش السوري الحر في باب الهوى وطلبوا من الجنود مغادرة الموقع ورفعوا علمهم فوقه.