عرسال، لبنان، 15 ديسمبر، ( مالك أبو الخير، أخبار الآن ) –
تعاني أغلب خيم النازحين السوريين في مدينة عرسال اللبنانية من عدم توفر مقومات تسمح لهم بمواجهة العاصفة ، فقد سقطت بعض الخيم فوق رؤوس ساكنيها منذ بداية العاصفة، دون نسيان حرمانهم من مواد للتدفئة والوقود ، مما وضعهم في وضع صعب للغاية ، مراسلنا في لبنان مالك أبو خير توجه إلى مخيمات اللجوء في مدينة عرسال وأعد لنا هذا التقرير .
خيم لا تستطيع الصمود في وجه العاصفة، وانعدام لأي تجهيزات مسبقة ، ظروف وضعت مئات النازحين بمخيمات اللجوء بمدينة عرسال في مهب الريح والثلوج التي كانت السبب في وفاة 3 أطفال منذ بدايتها.
ابو محمد لاجئ سوري يقول: “العاصفة هدمت بعض الخيم، ويومياً يتم نقل المرضى إلى المشفى بالمدينة نتيجة إصابتهم بحالات البرد والزكام ، نتيجة انخفاض درجة الحرارة، حتى الوقود الذي تقدمه الأمم المتحدة لنا لا يكفي سوى أيام قليلة” .
حتى أبسط الامور المطلوبة للمعشية هي الاخرى غير متوفرة ، ولعل أهمها في ظل هذا الشتاء القارص هو مواد التدفئة ، والتي حرم أغلب النازحين من الحصول عليها ، بعد حرمان الامم المتحدة للكثير من العائلات من الحصول على مخصصات شهرية .
أبو منير لاجئ سوري يقول : “لا يوجد لدينا خزانات مياه للشرب ، مما جعلنا نستخدم مياه الثلج بعد تذويبها ، والخيم شبه خاوية ، حيث تم فصلنا من الامم المتحدة وحرمنا من الحصول على الوقود والمساعدات” .
كثيرة هي متطلبات النازحين في مخيمات عرسال … ويبقى النداء لوضع حل عاجل لمأساتهم دون أي جواب .