طرابلس, ليبيا, 14 ديسمبر 2013, أخبار الآن –

اتهم رئيس الوزراء الليبي علي زيدان من وصفهم بالخارجين عن القانون بالتسبب في أزمة الوقود التي شهدتها العاصمة طرابلس.

وكانت جماعات مسحلة قد اعتدت على محطات للوقود وقامت بكسر عداداتها, ما أدى إلى توقف امداد المحطات بالوقود اللازم.
وقال زيدان  في مؤتمر صحفي إن الأوامر قد أصدرت لقوات الجيش والشرطة لتأمين كافة محطات الوقود.
وأشار في الوقت نفسه أن هناك عمليات تخريبية مدبرة من جماعات تهدف إلى عرقلة مشروع ثورة السابع عشر من فبراير من أجل خلق الفتنة وتعقيد مسيرة التنمية.

ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البريقة للتسويق النفطي المهندس فرج الكميشي خلال المؤتمر أن الوقود متوفر بكافة أنواعه في مخازن الشركة، وأن برنامج تسويق الوقود يعمل بنفس الطريقة الاعتيادية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على عمل كل المحطات على مدار الساعة.

من جهة أخرى,  قالت حركة تسعى الي حكم ذاتي في شرق ليبيا يوم الجمعة انها ستحاول بيع النفط الخام بنفسها إذا لم تستجب حكومة طرابلس لمطالبها للحصول على حصة أكبر من ثروة البلاد النفطية بحلول يوم الاحد.

وقال عبد ربه البرعصي رئيس وزراء الحكومة المعلنة من جانب واحد في شرق البلاد والتي سيطرت على ثلاثة موانيء نفطية “سنجري محادثات مع لجنة حكومية يوم السبت.”

وأضاف قائلا لرويترز بالهاتف “إذا وافقوا على مطالبنا سيعاد فتح الموانيء يوم الاحد. وإذا لم يوافقوا فسنصر على بيع النفط بدون التنسيق مع الحكومة.”

ولم يصدر أي رد فعل فوري من الحكومة المركزية.

وقالت الحركة يوم الثلاثاء انها مستعدة لاعادة فتح الموانيء التي كانت تصدر في السابق حوالي 600 ألف برميل يوميا إذا سمحت طرابلس لها بأخذ حصة من الايرادات النفطية وحققت في مزاعم عن فساد في قطاع النفط.

وسيطرت الحركة التي يقودها ابراهيم الجضران على موانيء راس لانوف والسدر والزويتينة للضغط من اجل تنفيذ مطالبها لكن الضغوط تتزايد لانهاء الحصار الذي خفض صادرات ليبيا النفطية الي 110 آلاف برميل يوميا من مليون برميل يوميا في يوليو تموز.