حلب، سوريا، 14 ديسمبر 2013، المرصد السوري –

إعتقلت داعش مائة وعشرين كردي في قرية احرص بحلب أمس وفق ما افاد به المرصد السوري لحقوق الانسان. وأوضح المرصد أن داعش اقتادت الأسرى وبينهم ست نساء على الأقل إلى مكان غير معلوم.
وشهدت الأشهر الاخيرة سلسلة من عمليات قتل وخطف نفذتها داعش في سوريا، أخرها خطف واحد وخمسين مدنيا كرديا بينهم ثماني نساء وطفلين من بلدتي منبج وجرابلس بحلب بداية الشهر الجاري.

وأضاف المرصد أن داعش طردت أيضا 15 عائلة كردية مرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من منازلهم في محافظة إدلب.

وأشار المرصد الذي يعتمد على شبكة من المصادر في أنحاء سوريا إلى انه استقى هذه المعلومات من مصادر عربية وكردية في قرية احرص وحولها. ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من صحة التقرير.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي يوم الجمعة إنه في الآونة الأخيرة زادت عمليات الخطف في سوريا.
واضافت “في الأشهر القليلة الماضية شهدنا ارتفاعا كبيرا ومزعجا في حوادث خطف المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والصحفيين وشخصيات دينية علاوة على استمرار الاخفاء القسري للأفراد على أيدي القوات الحكومية.”

ويقدر عدد الأكراد السوريين بأكثر من مليونين من بين 25 مليون كردي موزعين بين سوريا وتركيا وإيران والعراق. وكثيرا ما يوصف الأكراد بأنهم أكبر جماعة عرقية في العالم بدون دولة.

ويرى الأكراد السوريون الذين تعرضوا للقمع على أيدي بشار وكذلك على أيدي والده الرئيس حافظ الأسد في الحرب الأهلية السورية فرصة للحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي مثلما فعل ذووهم في العراق الذين عززوا حكمهم الذاتي في سنوات الاضطراب هناك.