ريف دمشق, سوريا, 14 ديسمبر 2013، وكالات –
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن العثور على نحو عشرين جثة محروقة ومتفحمة في قبو سكني في مدينة النبك بريف دمشق.
وقالت الهيئة وهي تنسيقية اعلامية تابعة للمعارضة السورية, إن الجثث التي عثر عليها منها ما جرى توثيقه بالإسم, في حين لم يُوثق بعضها بسبب تفحّمها.
وأورد ناشطون اسماء أربعة عشر شخصا من القتلى, معظمهم من النساء والأطفال.
وفي بيان أصدرته قالت الهيئة إن مراسلها في النبك أكد العثور على حوالي 20 جثة محروقة ومتفحمة في أحد الأقبية في شارع الأمين في المدينة التي انسحب منها الجيش الحر قبل أيام بحسب ما ذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية.
في سياق التطورات الميدانية في المدن السورية تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا عن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعومة بما يسمى قوات جيش الدفاع الوطني ومقالتين من الكتائب الإسلامية جهة اخرى، في محيط مدينة عدرا العمالية، تزامنا مع قصف قوات النظام المناطق القريبة من المخفر والمقسم في عدرا.
وتشهد المدينة حركة نزوح بسبب القصف والغارات الجوية المكثفة التي تعرضت لها، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
من جانبهم، نفى ناشطون سوريون مقتل عدد من المدنيين على أيدي الجيش الحر في عدرا العُمالية. وقالوا إن القتلى من عناصر اللجان الشعبية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، وإنهم قتلوا خلال اشتباكات.
وكان مقاتلون من كتائب الجيش الحر دخلوا المدينة الأربعاء حيث هاجموا مراكز عسكرية، في معارك أدت لمقتل 18 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد السوري.