عرسال، لبنان، 13 ديسمبر 2013، أخبار الآن –

نقل لنا مراسل اخبار الآن مالك ابو الخير صورة عن أحوال اللاجئين السوريين في لبنان، واصفا اياه بالمزري، وتحدث عن عدم توافر وسائل التدفئة والمواد الغذائية في عدد كبير من خيام اللاجئين، والمساعدات التي ترسل الى المخيمات تعتمد على جهود فردية اضافة الى بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تحاول تأمين مواد للوقود او حطب للتدفئة وحتى أغطية في الفترة الأخيرة.
وتحدث مراسلنا عن وضع المستشفيات الميدانية موضحا ان العديد من الحالات المرضية للأطفال يتم استقبالها يوميا بسبب شدة البرد خاصة خلال الليل.
هذا
يعيش اللاجئون السوريون أزمة ًإنسانية صعبة ًللغاية في ظل موجةِ البرد القارس  التي تضربُ المنطقة ،
وأعربت المفوضيةُ العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة عن قلقِها على آلافِ اللاجئين السوريين الذين يَعيشون في خيام في مناطقَ من لبنان ويُواجهون عاصفة ً قاسية مع درجاتِ حرارة متدنيةٍ جدا.
وأفادت تقارير ُوشهادات أن الثلوجَ غطت مناطقَ واسعةً من لبنان وغطت معظمَ الخيم التي تؤوي اللاجئين السوريين في ظل غيابِ وسائلِ التدفئة الكافية وإجتياحِ الماء لكثير من خيمهم .
المفوضية العليا للاجئين قالت إنها تعمل لتأمين مستلزمات الشتاء بما فيها أغطية حرارية ومبالغ مالية من اجل الحصول على وقود للتدفئة.
من جهتهِ أعلن الأردن عن إعدادِ خطةِ طوارىء لتأمينِ اللاجئين السوريين في مخيمِ الزعتري، الذي يقعُ شمالَ الاردن على مقربة من الحدود السورية ويأوي اكثر من مئة الف لاجئ  
وقالت المفوضية إنها سترسل مزيدا من المساعدات إلى اللاجئين السوريين في الداخل وفي البلدان المجاورة، وحذرت من أن كارثة تواجههم بسبب برودة الطقس التي تعيق تقديم المساعدات.

وتحدثت مصادر من داخل الهيئة الأممية عن أن توقعات الأرصاد الجوية تشير إلى أن شتاء هذه السنة سيكون قاسيا، مما سينعكس سلبا على أوضاع اللاجئين بشكل مباشر.

وكانت المفوضية ذكرت في وقت سابق أنها سترسل طائرات محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الأخرى من العراق إلى المناطق الكردية في شمال سوريا تحديدا.

وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بيرز أن البرنامج يعتزم القيام بعشر رحلات في الأيام القادمة لتقديم طعام لأكثر من ثلاثين ألف شخص مدة شهر، وأن أول رحلة ستنقل أربعين طنا من الأغذية.