حمص، سوريا، 13 ديسمبر 2013، وكالات –
قال ناشطون في المعارضة السورية، إن الجيش الحر قتل عناصر من حزب الله اللبناني في حمص، في وقت استمرت المعارك في مناطق متفرقة من البلاد.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن مقاتلين من الجيش الحر قتلوا 16 مقاتلا من الحزب اللبناني بعد أن نصبوا لهم كمينا في ريف حمص التي شهدت بعض مناطقها قصفا مدفعيا.
وأضافت أن قرى جنوب الحسكة تعرضت لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية من قبل قوات النظام، في حين تصدت المعارضة لمحاولة اقتحام حي وادي السايح.
وفي حماة، ذكر ناشطون أن الجيش الحر فرض سيطرته على قرية الحمرا بريف المحافظة الشرقي بعد أن اقتحمها فجر الخميس، إثر اشتباكات مع قوات النظام.
وقال الناشطون إن أهالي ريف حماة الشمالي والشرقي الذين نزحوا إلى المدينة جراء القصف الذي تعرضت له قراهم، يعيشون ظروفا مأساوية في ظل العاصفة الثلجية.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات بين قوات النظام والحر على أطراف حي جوبر الدمشقي، في حين استمر القصف المدفعي من قوات النظام على حي القابون.
وفي ريف العاصمة، شنت قوات النظام قصفا على مدينتي الضمير والمعضمية، بينما أعلن الجيش الحر سيطرته على جسر بغداد في الغوطة الشرقي، وأسر عدداً من جنود الجيش الحكومي.
من جهة أخرى، أعلن الائتلاف السوي المعارض أن قطع المساعدات العسكرية غير الفتاكة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا عن الجيش الحر سيضر بوضع المقاتلين في شمال البلاد.
وكانت كل من واشنطن ولندن أعلنت وقف المساعدات العسكرية عن الجيش الحر في شمال سوريا، بعد استيلاء مقاتلين “الجبهة الإسلامية” على مستودعات للأسلحة في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.