باريس، فرنسا، 8 ديسمبر 2013، وكالات –

كشف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه سيتم توزيع الدعوات لحضور مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، على أطراف المعارضة والنظام السوري، في 20 ديسمبر الجاري.

وأوضح بان، أنه سيبحث مع المبعوث الدولي العربي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، تفاصيل مؤتمر جنيف 2، وأضاف بأنه سيعمل على تشكيل حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كما جاء في قرارات مؤتمر جنيف 1.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أمس السبت انه سيجتمع والمبعوث الدولى المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى الأحد بباريس.

جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، بان كى مون، رئيس المجلس الأوروبى ورئيسى السنغال وتنزانيا فى ختام أعمال قمة “الاليزيه” حول الأمن والسلام فى افريقيا بباريس.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة – ردا على اسئلة الصحفيين حول تطورات الوضع فى سوريا- أن إجتماعه مع الابراهيمى يأتى فى إطار الاعداد للمؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا “جنيف-2″ المقرر فى الثانى والعشرين من يناير القادم..مشيرا إلى انه سيعقد أيضا فى العشرين من الشهر الجارى إجتماعا آخرا يحضره أعضاء مجلس الأمن حيث سيتم تحديد الجهات المشاركة فى “جنيف-2″.

وشدد مون على أن هدف المؤتمر هو تشكيل حكومة أو هيئة إنتقالية لها سلطات تنفيذية لتكون قادرة على تنفيذ استخلاصات مؤتمر “جنيف-1″ الذى عقد فى يونيو 2012 معترفا بان “العملية ليست سهلة” ونحن نحث قوى المعارضة على الجلوس حول مائدة المفاوضات.