دمشق، سوريا، 8 ديسمبر 2013، وكالات –
قالت هيئة أركان الجيش السوري الحر إن تنظيم داعش التابع للقاعدة اغتال قائدين في الجيش الحر أثناء محاولتهما إدخال مساعدات إلى مناطق شمال سوريا.
وكان الرائد أحمد جهار والملازم أول محمد القاضي، بالإضافة إلى السائق المرافق لهما، قد انطلقا في مهمة إدخال مساعدات وصلت هيئة الأركان الى شمال سوريا، وكانت المساعدات عبارة عن عدد من أجهزة الاتصالات وسلاتٍ غذائية.
وبمجرد تحركهما نحو الجهة التي كان القائدان ينويان إيصال المساعدات لها، فُقد الاتصال بهما، ثم تمكن أحد أقربائهما من رؤيتهما في إحدى مقرات “داعش” في مدينة إعزاز في حلب، وحصل على وعد بالإفراج عنهما.
وفي فجر اليوم التالي، عثر على جثتي القائدين على نحو فاجأ الأهالي، حيث إنه ليس أسلوب “داعش” في اغتيال الأشخاص بطريقة “خفية” بل إن التنظيم يعمد إلى استعراض محاكماته وتنفيذ أحكامه ضد من يتهمهم بأي جرم. وتساءل البعض إن كان للنظام السوري أي يد في هذا الاغتيال.
وفي سياق آخر، بث ناشطون سوريون على موقع “يوتيوب” فيديو يظهر موكب تشييع لـ30 قتيلا من قوات النظام، وعبر الموكب المؤلف من نحو 40 سيارة أحد شوارع طرطوس مترافقا مع إطلاق كثيف للنار.
وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 94 شخصاً فى العمليات العسكرية المختلفة التى شنتها القوات النظامية فى العديد من المدن والبلدات السورية.
من جانبها ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية، فى بيان لها، أن وحدات تابعة للجيش السورى الحر قصفت بصواريخ غراد مستشفى (الكندى) التى تتخذها قوات النظام السورى مقراً لها فى حلب.