نيويورك، الولايات المتحدة، 7 ديسمبر 2013، وكالات –

وجهت منظمات دولية نداءً مشترك من أجل حماية المنشآت والطواقم الطبية في سوريا. وادان كل من الأمم المتحدة واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك الهجمات على المنشآت الصحية في سوريا، مشيراً الى عواقب ذلك  على المرضى والاطباء. واعتبر البيان أن هذه الهجمات تشكل جرائم حرب يعاقب عليها القضاء الدولي.             
واوضح البيان ان أكثر من ستين بالمئة من المستشفيات الحكومية قد تضررت او أصبحت خارج الخدمة.
       
واوضح البيان “في وقت تغص فيه المستشفيات بالمرضى، من الضروري ان تتم حماية هذه المنشآت وان يتمكن الطاقم الطبي من تقديم الاسعافات الطارئة (…) للمرضى بدون اي خطر”.
             
واكد البيان ان “الهجوم على المؤسسات الصحية يمكن ان يشكل جريمة حرب في القانون الدولي”.
             
واضاف “من مصلحة الفريقين في سوريا ومن مصلحة الشعب السوري الحفاظ على حيادية المنشآت الطبية” في البلاد.
             
وذكر انه بالرغم من المخاطر والصعوبات، فان الامم المتحدة وشركاءها ساعدوا على تلقيح اكثر من 3,3 مليون طفل ضد الشلل خلال الاسابيع الماضية في سوريا.
في الشأن الميداني
أفاد ناشطون عن قصف مدفعي لقوات النظام إستهدف مدينة النبك في جبال القلمون بريف دمشق وسط إستمرار الإشتباكات في محاولة من قوات النظام السيطرة على منطقة القلمون الإستراتيجية. يأتي ذلك بعد يوم من إرتكاب قوات نظام الأسد  مجزرة في مدينة النبك، حيث قامت بحرق أكثر من اربعين شخصا بينهم أطفال ونساءفي إحدى الأقبية بحي الفتاح.
وشهدت مدن وبلدات بيت سحم والنبك ومعضمية الشام وداريا قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة فضلاً عن وقوع إشتباكات عنيفة على عدة محاور في بيت سحم.