بيروت , لبنان , 5 ديسمبر 2013, أخبار الآن –
إغتيال اللقيس هي الضربة الأقوى بالنسبة لحزب الله بعد اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية في دمشق شباط 2008 الذي كان مقربا منه ومن أمين عام حزب الله حسن نصر الله .
وبحسب معلومات فإن
-حسان اللقيس يعد قائد منظومة الدفاع الجوي لدى الحزب كما أنه المسؤول عن شراء لوازم الحزب، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر ونظارات الرؤية الليلية.
كان مسؤولاً عن تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة ومصر، بالإضافة إلى عمله في مجال التكنولوجيا والبحوث.
“اللقيس” كان الشخصية الرئيسية التي تمرّ عبرها تعليمات إيران، حيث أنه درس هناك ”الحرب الإلكترونية”، و”مكافحة الإرهاب”، ثم وضع معارفه في خدمة حزب الله، وبناءً عليه فإنه كان أحد القنوات التي تمرّ بها مساعدات إيران لحزب الله” .
حسان اللقيس” لعب دوراً في تطوير “تقنيّات الإغتيالات” العديدة التي يُتّهم بها حزب الله، من اغتيال الرئيس الحريري إلى اغتيال سمير قصير وجبران التويني وانتهاء باغتيال الجنرال وسام الحسن!
كما أنه المسؤول الأبرز عن التنسيق بين مقاتلي حزب الله و قوات نظام الأسد على الأرض في سوريا .
وبحسب متابعين فإن اغتياله يجعل حزب الله يخسر مصدر معرفة مهم، حيث أنه راكم تجربة وعلاقات متشعبة مع منظمات استخبارية سورية وإيرانية، بشكل خدم حزب الله مدة تزيد عن ثلاثة عقود .
في مداخلة مع أخبار الآن قال الدكتور أحمد فتفت عضو مجلس النواب اللبناني عن تيار المستقبل إن اغتيال حسان اللقيس يشير إلى ان إمكانيات حزب الله تراجعت وستؤثر على تواجده في سوريا بحكم أن اللقيس كان المنسق بين مقاتلي حزب الله وقوات النظام على الأرض في سوريا ، موضحا في ذات السياق أن أجندة حزب الله هي تنفيذ أوامر الحرس الثوري الإيراني بالدرجة الأولى إثر إعلان حزب الله نبأ اغتيال أحد قيادييه حسان اللقيس أمام منزله في منطقة “سان تيريز- الحدث” الليلة الماضية .
سارعت مجموعتان مجهولتان إلى تنازع الإعلان عن تبني العملية، الأولى تطلق على نفسها إسم “لواء أحرار السنة – بعلبك” والأخرى تسمي نفسها “كتيبة أنصار الأمة الإسلامية”.
وفي مداخلة مع أخبار الآن قال الدكتور أحمد فتفت عضو مجلس النواب اللبناني عن تيار المستقبل إن اغتيال حسان اللقيس يشير إلى ان إمكانيات حزب الله تراجعت وستؤثر على تواجده في سوريا بحكم أن اللقيس كان المنسق بين مقاتلي حزب الله وقوات النظام على الأرض في سوريا ،بل حول كل وقاتها العسكرية الى ميليشيا داخلية للسيطرة في لبنان وتنفيذ إراداة أوامر الحرس الثوري الإيراني بالإنتشار في سوريا وضرب الشعب السوري فــ بالتالي التراجع مرتبط بقرار ومرتبط بتوجه سياسي جديد و استراتيجية جديدة لدى حزب الله هي السيطرة والسلطة في لبنان وفي المنطقة .
واضاف فتفت انه من الواضح جداً ان من حوالي ثلاثة اسابيع انه عندما يتدخل في سوريا فهو لايستفتي لاقلب ولاعقل اللبنانيين بل يستفتي الولي الفقيه بمعنى ان في هذا المجال ينتمي إنتماء كلي الى الإجندة الإيرانية في المنطقة وتصريحاته الاخيرة تعبر عن إرادة تنفيذ هذه الإجندة في لبنان وفي سوريا بشكل واضح جداً لايقبل ادنى شك , وليس لدى حزب الله اجندة لبنانية بمهنى المصلحة الوطنية اللبنانية لديه اجندة لبنانية بمعنى المصلحة الإيرانية فقط لاغير ,
وقال فتفت اعتقد ان اجندة حزب الله السورية ايضاً هي الإجندة الإيرانية حتى هي ليست اجندة لمصلحة بشار الأسد ولكن هي لمصلحة الحرس الثوري الإيراني والمشروع الإيراني في المنطقة .