درنة, ليبيا, 5 ديسمبر 2013, وكالات, أخبار الآن –

أعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان عن استعداد قوات الأمن للانتشار في مدينة درنة التي تسيطر عليها جماعات متشددة.

وأقر زيدان بصعوبة الوضع في هذه المدينة, في ظل الغياب شبه التام للحكومة.
ومنذ بداية الاسبوع ينفذ سكان درنة اضرابا وينظمون مظاهرات يومية للمطالبة بعودة مؤسسات الدولة, لا سيما الجيش والشرطة.
وكانت درنة، مثل بنغازي، مسرحا لعمليات قتل عدة في الأشهر الاخيرة, استهدفت أفرادا في قوات الأمن وقضاة.          
             
             
واعلن زيدان من جهة اخرى انه طلب من المؤتمر الوطني العام (البرلمان) انشاء صندوق براسمال قدره 200 مليون دولار تقريبا لتنفيذ مشاريع انمائية في المدينة التي كانت مهمشة منذ عهد النظام السابق.
             
واوضح المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان لشبكة النبأ ان هذا المبلغ سيخصص لتوفير وظائف لشباب المدينة لمنع المجموعات المتطرفة من استغلال فقرهم وتجنيدهم.
             
وتاتي موجة الاحتجاجات بعدما الصقت مجموعة تطلق على نفسها اسم “لواء ابو بكر الصديق” منشورات على جدران المساجد في المدينة مهددة كل من يتظاهر ضد الجماعات المتشددة.

وكان رئيس الوزراء الليبي قد التقى في وقت سابق السناتور الامريكي جون ماكين وقال فى مؤتمر صحفى أعقب لقاءه مع ماكين اليوم ، “جاء ماكين ليعبر عن دعم بلاده وتأييدها لليبيا السابع عشر من فبراير وليؤكد أنها مع الإجراءات التى تقوم بها الدولة الآن من اجل اجتياز المرحلة الانتقالية وتحقيق كتابة الدستور والوصول إلى الدولة المستقرة والحكومة الدائمة من خلال الإجراءات المقرة فى الإعلان الدستورى”.

وقال ماكين “أنا سعيد أن أكون اليوم فى ليبيا وقد قابلت الكثير من القادة ، وأنا سعيد بكل التقدم الذى أحرزوه،، والتقدم الملحوظ فيما يخص الدستور والانتخابات”.