صنعاء، اليمن، 5 ديسمبر 2013، وكالات —
قالت وزارةُ الدفاع اليمنية إن 20 قتيلا على الاقل قتلوا في الهجومِ على مجمعِ الوزارة مؤكدةً سيطرةَ الجيش على الوضع، وذلك بعد َاشتباكاتٍ أعقبت استهدافَ مستشفى الوزارة بسيارة مفخخة كان يقودُها انتحاري.
وكان شهود عيان قد راوا أعمدة دخانٍ كثيفة تتصاعد من مقر الوزارة مما يشير إلى ضخامة الانفجار، واغلقت قوات الأمن محيط منطقة الانفجار بالكامل ومنعت وسائلَ الإعلام من الاقتراب منها.
وذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن التفجير وقع عند المدخل الغربي لمجمع مباني وزارة الدفاع، وبالتحديد أمام المستشفى العسكري التابع للوزارة.
وأشار المصدر إلى أن “سيارة اخرى اتجهت الى وزارة الدفاع بعد الانفجار واشتبك مسلحون على متنها مع حراس الوزارة”.
وقال مصدر آخر لفرانس برس أن مسلحين من خارج مجمع وزارة الدفاع كانوا بدورهم يشاركون في الاشتباكات فيما تمكن المسلحون من السيطرة “على بعض المقرات التابعة للمجمع”.
وكان تنظيم القاعدة شن في السابق عددا كبيرا من الهجمات التي استهدفت المؤسسات العسكرية والأمنية.
وافاد مراسلو وكالة فرانس برس ان سيارات الاسعاف تهرع مسرعة الى مكان الانفجار لاخراج القتلى والجرحى فيما لم ترشح اي معلومات حتى الآن عن حصيلة القتلى والجرحى في الانفجار والاشتباكات التي تلتها.
وكان انفجار قوي هز صباح الخميس مقر وزارة الدفاع وارتفعت اعمدة من الدخان فوق المجمع.
وياتي الانفجار في وقت يشهد اليمن تأزما في سير الحوار الوطني الذي يفترض ان يساهم في انهاء المرحلة الانتقالية والوصول الى دستور جديد وشكل جديد للدولة.