اسطنبول, تركيا, 4 ديسمبر 2013 ، وكالات –  

إتهمت المعارضة السورية قوات الدفاع الوطني الموالية لنظام الأسد بنبش مقابر في منطقة جديدة الفضل بريف دمشق, بغية تغطية جرائمه. 

 وقال الائتلاف في بيان له, إن جديدة الفضل شهدت، في نيسان إبريل الماضي، مجزرة، قتل فيها أكثر من خمسمة وستين شخصاً, ذبحا أو حرقا، معظمهم من النساء والأطفال. واشار الائتلاف إلى أن هذه الجريمة تهدف إلى إخفاء الأدلة التي تدين النظام الذي أنتهك بذلك القوانين الدولية التي تُلزِم إحترام رفات الموتى.

مشيرا إلى أن النظام انتهك بهذا الفعل قانون العقوبات السوري الذي يفرض الحماية على رفاة الموتى من جهة, والقانون الدولي الإنساني, لا سيما المادة “34” من البروتوكول الاضافي الأول الملحق باتفاقية جنيف  والذي ألزم الجميع باحترام رفات الموتى والتعامل معها بما يليق بالكرامة الإنسانية .

من جهة ثانية وقال الائتلاف، في بيان: «قوات الدفاع الوطني التابعة لبشار الأسد نبشت مراقد قتلى مجزرة جديدة الفضل بريف دمشق، معلنة أنها مقابر دفن فيها مسلحون من غير السوريين، يبلغ عددهم 80 شخصًا. 

واعتبر البيان أنها جريمة أخرى يسوق لها الإعلام الرسمي للنظام يختلق فيها الأكاذيب لتغطية فعل الإجرام الذي قامت به قواته، منذ 8 أشهر، خلال اقتحام المدينة من قبل قوات من الحرس الجمهوري وقوات الفوج 153 والفوج 100 التابعين لإدارة المدفعية ومجموعات من الشبيحة. 

في شأن اخر تقدم الجيش السوري الحر باتجاه مبنى المواصلات في حلب وسيطر على عدة مبان بعد اشتباكات عنيفة بينه وبين قوات النظام، وفق ما افادت به شبكة شام الاخبارية.

وقال ناشطون إن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا بقذائف الهاون مبنى العضم في اللواء 80 وعدةَ مراكز لتجمع الشبيحة في تلة الشيخ يوسف, ما اسفر عن سقوط قتلى في صفوف قوات النظام.كما استهدف الثوار بصاروخ محلي الصنع مقراً لحزب الله اللبناني وحققوا اصابات مباشرة.