دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، 04 ديسمبر 2013 ، أخبار الآن – 

حذرت المعارضة السورية من نتائج تصعيد النظام السوري ضد عدة مدن سورية وعزت ذلك الى محاولته تحقيق تقدم عسكري مع اقتراب موعد مؤتمر جنيف 2 الذي سيعقد في يناير من العام القادم.وقال الناشط السياسي وعضو تيار سوريا المستقبل ثائر الحاجي ان هذا التصعيد يعزى الى محاولات النظام لتقوية شوكته قبل التوجه الى مؤتمر جنيف 2 . وتقدم الجيش السوري الحر باتجاه مبنى المواصلات في حلب وسيطر على عدة مبان بعد اشتباكات عنيفة بينه وبين قوات النظام. بحسب شبكة شام الاخبارية .

وقال ناشطون إن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا بقذائف الهاون مبنى العضم في اللواء 80 وعدة مراكز لتجمع الشبيحة في في تلة الشيخ يوسف, مما اسفر عن سقوط قتلى في صفوف النظام كما استهدف الثوار بصاروخ محلي الصنع مقراً لحزب الله اللبناني وحققوا اصابات مباشرة. وعلى صعيد متصل, تصدى الجيش الحر لمحاولة اقتحام قوات النظام حي الاشرفية والخالدية في حلب.

كما استولى على عدد من الأسلحة الفردية والذخائر, بالاضافة إلى أسر عدد من أفراد النظام.وافادت شبكة شام باستهدف الجيش الحر لمعاقل النظام بصواريخ غراد في مدينة السفيرة بريف حلب بالتزامن مع إشتباكات دارت في الجهة الشرقية للمدينة بعد دخول وتسلل عدد من عناصر الحر وسط قصف مدفعي لقوات النظام استهدف المنطقة مساء أمس.أما في حماة فقد أفاد مركز ُحماه الإعلامي عن إستهداف الجيش الحر  لحاجز السمان قرب طيبة الإمام بريفِ حماه الشمالي بالإضافة الى مقراتِ النظام في قرية البرغوثية بريف حماه الشرقي  .

كما قام الجيش الحر بإسقاط  طائرةٍ حربية للنظام  بريف حماه الشرقي و استهدفَ  معاقل َالنظام بصواريخ الغراد بقرية جب الجراح بريف حماه من ناحيتها قامت قوات النظام بقصفٍ مدفعي وصاروخي على قرية التويني بريف حماه, فيما اقتحمت حيَ القصور واعتقلت عدداً كبيرا من المدنيين فيما يتواصل انقطاعُ المياه والكهرباء عن قرى سهل الغاب بالكامل.