حلب، سوريا، 4 ديسمبر، (فارس الفارس، أخبار الآن)

أفاد مراسل “أخبار الآن” في مدينة حلب أن الاستخبارات السورية، طوّقت مبنى مشفى الباسل للأمراض القلبية، و منعت الدخول و الخروج منها للأطباء و المراجعين.

و أشار مراسلنا إلى أنّ الأمن أبقى على محاصرته للمبنى الخارجي للمشفى، و لغرف الأطباء مدة ساعتين. و بحسب أحد الأطباء الذي رفض الكشف عن هويته فإنه أشار خلال حديثه لـ “أخبار ألآن” إلى أن تلك المحاصرة لعمل الأطباء لم يعرف سببها، فيما تناقل الطاقم الطبي في المشفى أحاديث عن كون سبب المحاصرة يعود إلى الشك في وجود من وصفوهم بالـ “عناصر الإرهابية” في المشفى.

و تحدثت إحدى الممرضات في المشفى لـ “أخبار الآن” عن قيام الأمن بتفتيش الغرف هناك، بالإضافة إلى تفتيش حقائب المراجعين و المرضى.

و في سياق منفصل، أشارت مصادر طبية في مشفى حلب الجامعي إلى أن العشرات من الحالات الحرجة راجعت المشفى نتيجة سقوط عدة قذائف على أحياء “الجميلية، الفرقان، حلب الجديدة”، الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

و أشارت المصادر إلى أن أكثر من 20 شخصاً استشهدوا جراء سقوط تلك القذائف على هذه الأحياء، بالإضافة إلى إصابة عشرات آخرين.

إلى ذلك فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له أن القذائف التي سقطت على تلك الأحياء، أدت إلى قتل ضابط في صفوف قوات النظام، و إصابة أربعة آخرين.