ريف إدلب، سوريا، 4 ديسمبر، (خاص أخبار الآن)

ذكرت مصادر محلية في بلدة أطمة بالشّمال السوري لـ “أخبار الآن” أن شاباً اختفى، بعد ذهابه مع مقاتل تونسي ينتمي لتنظيم “داعش”.

وأشارت المصادر أن المقاتل التّونسي طلب من الشاب أن يوصله بسيارته إلى مدينة “دارة عزة” في الريف الغربي الحلبي، وانقطعت أخباره عن ذويه، ولدى استفسار الأهل من الشاب عن ابنهم، انكر معرفته بمكان اختفائه، وعندما ألحوا في مطالبته في الكشف عن مصير ابنهم، هدد بنزع الأمان عن الحزام الناسف الذي يلفه حول خصره.

ووفقاً للأهالي فإن ذوي الشاب المفقود، راجعوا مقرات “داعش” في “الدانا” دون أن يحصلوا على جواب، لكنهم تفاجؤوا بعد عدة أيام بالعثور على سيارة ابنهم في بلدة “تل عادة”، حيث بيعت من شخص لآخر دون العثور على الشاب المفقود.

وأشار مصدر أهلي في القرية إلى أن المقاتل الداعشي طلب من الشاب أن يوصله بسيارته عند غروب الشّمس، في البدء رفض الشّاب، ولكن بعد إصرار الشّاب التونسي و”تنخيته” خضع لأمره وذهب معه.

وفي السياق ذاته، أنكرت مقرات الدولة في البدء معرفتهم بالشّاب التونسي، لكنهم عادوا وأكدوا تبعيته لهم، لكن دون أن يتم التحقيق في الحادثة من قبلهم.

يشار إلى أن حالات الخطف والقتل العمد، ورمي الجثث تنتشر بكثرة في الريف الإدلبي، لكنها المرة الأولى الّتي يخطف فيها شاب من شخص معروف المعالم، ولم يتم الوصول لنتيجة في الحصول على المفقود.