نواكشوط, موريتانيا, 30 نوفمبر 2013, وكالات, أخبار الآن –

قالت اللجنة الانتخابية الوطنية في موريتانيا, أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في الثالث والعشرين من نوفمبر بلغت خمسة وسبعين في المئة.

 ولم تصدر بعد النتائج النهائية لهذه الانتخابات.
ذكر ان الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية والبلدية ستجرى في السابع من ديسمبر المقبل.
وكانت خمسة أحزاب موريتانية معارضة من بينها حزب التواصل انتقدت الخميس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة للتاخر في نشر النتائج.
                                   
             
وقال بدن ولد سيدي مدير العمليات الانتخابية في اللجنة للصحافيين ان “نسبة المشاركة تفوق 75 بالمئة. انه رقم قياسي”.
             
وبلغت نسبة المشاركة 64,58 بالمئة اثناء الانتخابات الرئاسية في تموز/يوليو 2009 التي فاز بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي قاد في اب/اغسطس 2008 انقلاب عسكري اطاح باول رئيس موريتاني منتخب ديموقراطيا شيخ سيدي ولد عبد الله.
             
وبلغت نسبة المشاركة 73 بالمئة في الانتخابات التشريعية والبلدية في 2006.
             
وقاطعت تنسيقية المعارضة الديموقراطية، ائتلاف يضم 11 حزبا، انتخابات 23 تشرين الثاني/نوفمبر التي قررتها السلطة برئاسة عبد العزيز “من طرف واحد”، باستثناء حزب التواصل.
             
وانتقدت خمسة احزاب موريتانية معارضة بينها حزب التواصل الخميس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة للتاخر في نشر النتائج.
             
والجمعة اكد مسؤول كبير في اللجنة لوكالة فرانس برس ان هذه النتائج ستنشر على الفور.
             
واعتبر خبراء في شؤون الانتخابات ان موعد اجراء الدورة الثانية من الانتخابات في السابع من كانون الاول/ديسمبر لن يكون من السهل احترامه بما ان مهل الطعن لا تتعدى الثمانية ايام.
             
والنتيجة التي سيحصل عليها حزب التواصل تمثل الرهان الرئيسي في هذه الانتخابات.
             
ودعي حوالى 1,2 مليون ناخب الى تجديد الجمعية الوطنية التي تعد 146 نائبا، والمجالس البلدية في 218 منطقة.