طهران, إيران، 28 نوفمبر 2013, وكالات
خلال استقباله وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، ان الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه بين ايران والقوى الكبرى، يمثل مناسبة جيدة لإعادة اطلاق العلاقات بين طهران وابوظبي، والتي تشهد توترا على خلفية احتلال ايران للجزر الاماراتية.
يذكر ان دولة الامارات تطالب بالسيادة على جزر ابو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى التي تحتلها ايران منذ عام 1971 اثر انسحاب القوات البريطانية من المنطقة.
وقال روحاني خلال استقباله وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ان “التطورات الاخيرة تمثل مناسبة لزيادة الروابط الاقتصادية والسياسية بين ايران والامارات وآمل ان تستطيع طهران وابوظبي الاستفادة الى اقصى حد” من ذلك، وفق ما نقلت وسائل الاعلام الايرانية.
من جهته اعلن وزير الخارجية الاماراتي رغبة بلاده في انشاء “لجنة اقتصادية مشتركة” بهدف “زيادة الروابط في كل المجالات خصوصا في انشطة القطاع الخاص مع ايران”.
وتوصلت ايران والقوى الكبرى الاحد في جنيف الى اتفاق تم اعتباره خطوة اولى بهدف حل ازمة البرنامج النووي الايراني. ويحد الاتفاق الانشطة النووية لطهران مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الغربية التي يرزح تحت عبئها الاقتصاد الايراني.
وكانت دولة الامارات التي تعيش على اراضيها جالية ايرانية كبيرة، اول دولة في الخليج اشادت بالاتفاق المرحلي الذي تم توقيعه في جنيف مبدية املها في ان يساهم في “استقرار المنطقة”.