ريف دمشق، سوريا، 29 نوفمبر 2013، المرصد السوري
وتتعرض مدينة النبك الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية لقصف متواصل من قوات النظام التي تحاول السيطرة عليها لاستكمال امساكها بالمنطقة المحاذية لطريق حمص دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان . واشار المرصد الى وقوع معارك عنيفة على محور النبك حيث افشل الجيش السوري الحر خلال الساعات الماضية محاولة تقدم قوات النظام مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني
واضاف المرصد ان قوات النظام قررت على ما يبدو إعتماد القوة التدميرية لدخول النبك.
واشار عبد الرحمن الى ان القصف والمعارك شهدت تراجعا مساء امس لتستعر مجددا ليلا، وان النبك محاصرة عمليا منذ سقوط مدينة قارة المجاورة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال “لم يدخل الى النبك منذ ذلك اليوم اي مواد غذائية او ادوية”.
وتقع قارة ودير عطية والنبك على خط واحد على الطريق السريع بين حمص ودمشق.
وتعتبر منطقة القلمون الحدودية مع لبنان استراتيجية لانها تشكل قاعدة خلفية للمعارضة المسلحة يزودون منها معاقلهم في ريف دمشق وبعض المناطق المتبقية لهم في حمص بالسلاح والرجال. كما انها اساسية للنظام، لانها تؤمن له التواصل بين وسط البلاد والعاصمة. في حلب (شمال)، ارتفع الى عشرة نصفهم من الاطفال، عدد القتلى الذين سقطوا امس الخميس في غارة نفذها الجيش السوري على مدينة حلب في شمال البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني الجمعة “ارتفع الى عشرة بينهم خمسة اطفال وثلاث سيدات احداهن حامل عدد الشهداء الذين قضوا اثر القصف من طائرة مروحية عصر امس الخميس على منطقة قاضي عسكر بمدينة حلب”.
وكان المرصد وناشطون افادوا امس عن اطلاق طائرات مروحية براميل متفجرة فوق حي قاضي عسكر المتاخم لحي القاطرجي في جنوب شرق حلب، في منطقة مزدحمة بالمارة، ما تسبب بدمار وقتلى وحالة هلع بين السكان.
كما اصيب في الغارة اكثر من عشرين شخصا.
وذكر مركز حلب الاعلامي الذي يشرف عليه ناشطون اعلاميون معارضون ان “مبنى سكنيا انهار بشكل كامل وتهدمت أجزاء من الأبنية المجاورة لدوار قاضي عسكر، كما تحطم العديد من السيارات التي كانت في الشارع”.
الناشط الإعلامي سلام محمد من دمشق
سلام محمد: ارتفاع في اعداد القتلى في دير عطية والبحث مستمر عن الجثث
هناك انباء عن ارتفاع عدد القتلى في مدينة دير عطية، ولايزال البحث جاريا عن الجثث في بساتين المدينة بعد ارتكاب قوات الاسد وحزب الله اللبناني ولواء ابو الفضل العباس مجزرة كبيرة بعد اقتحامها صباح امس.
هناك اكثر من ثلاثين عائلة محتجزة في الحي الغربي بمدينة النبك، منذ ما يقارب اربعة ايام حيث اجبرت قوات النظام الاهالي على البقاء دون اغطية ودون غذاء وكذلك دون كهرباء او ماء، كما قامت قوات الاسد بسحب الهواتف النقالة مع التهديد بالقتل في حال محاولتهم الخروج، ويعتبرهم النظام حاليا دروعا بشرية، ونحن نوجه نداء اطلاق سراح اكثر مئة وخمسين شخصا اتخذتهم قوات الاسد رهائن وهم مهددون بالموت جوعا او بالاعدام.
وتتعرض مدينة النبك الواقعة في منطقة القلمون الاستراتيجية لقصف متواصل من قوات النظام التي تحاول السيطرة عليها لاستكمال امساكها بالمنطقة المحاذية لطريق حمص دمشق، يتزامت ذلك مع وقوع معارك عنيفة على محور النبك حيث افشل الجيش السوري الحر خلال الساعات الماضية محاولة تقدم قوات النظام مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني.
وتعتبر منطقة القلمون الحدودية مع لبنان استراتيجية لانها تشكل قاعدة خلفية للمعارضة المسلحة يزودون منها معاقلهم في ريف دمشق وبعض المناطق المتبقية لهم في حمص بالسلاح والرجال. كما انها اساسية للنظام، لانها تؤمن له التواصل بين وسط البلاد والعاصمة.
كما إرتـَكبت القوات الموالية للنظام مجزرة في مدينة دير عطية بمنطقة جبال القلمون بريف دمشق بحسب ما أعلنت شبكة شام الإخبارية.
وقالت الشبكة إن قوات النظام وميليشا حزب الله اللبناني أعدموا خمسة وثلاثين شخصاً في المدينة بعد إقتحامها, في حين مازال الأهالي يعثرون في بساتين المدينة على جثامين القتلى، وأضافت أن بين القتلى المكتشفة جثثهم حتى الآن أربع نساء وطفلة واحدة.