الرياض، السعودية، 28 نوفمبر 2013، أخبار الآن –

قال خالد الناصر عضو الائتلاف الوطني السوري لأخبار الآن إن الائتلاف يحتاج الى ضمانات من أجل إقامة جسم حكومي إنتقالي كامل الصلاحيات ويكون مهيمن على كل شؤون الدولة بما فيها العسكرية والامنية. واشار ان هناك تأكيدات من قبل الدول الغربية بشكل عام بهذا الخصوص، لكن الائتلاف لا يكتفي بذلك وهو يريد تأكيدات حقيقية.
وأكد الائتلاف الوطني السوري المعارض موافقته على حضور مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في الثاني والعشرين من يناير كانون ثاني المقبل.
وتوقع رئيس الائتلاف احمد الجربا في تصريحات صحفية أن يكون المؤتمر خطوة نحو إنتقال للقيادة في سوريا. وتحول ديمقراطي حقيقي في البلاد.
وحول مشاركة إيران في جنيف قال الجربا إنه لا ينبغي السماحُ لطهران بحضور المؤتمر إلا إذا توقفت عن المشاركة في إراقة الدماء في سوريا وسحبت كلَ قواتها.
وكانت فرنسا واسبانيا أعربتا عن عن املهما في ان يتم التوصل الى حل نهائي للازمة المفتوحة في سوريا والتي أودت بحياة أكثر من مئة وعشرين الفَ قتيل.
وكانت الحكومة أكدت أنها لا تشارك في جنيف 2 من أجل تسليم السلطة، في موقف متناقض تماما مع مطلب المعارضة المتمثل باستبعاد الرئيس السوري بشار الأسد من العملية الانتقالية.
إلا أن الجربا لم يشر إلى هذا الشرط في لقائه مع رويترز واسوشيتد برس، علما أنه رهن في تصريحات سابقة مشاركة الائتلاف في المؤتمر بأن لا يكون الأسد جزءا من أي حكومة انتقالية.
يشار إلى أن جنيف 2 ينبثق عن مؤتمر “جنيف1” الذي عقد في يونيو 2012 وانتهى بالدعوة إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا بصلاحيات كاملة والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
وبعد أشهر على عدم التوصل إلى موعد لانعقاد هذا المؤتمر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين الماضي، أن مؤتمر جنيف 2 سينعقد في 22 يناير 2014 .
إلا أن محللين يرون أنه سيكون من الصعب الالتزام بالموعد المحدد، ويستبعدون وقفا سريعا للنزاع المستمر منذ قرابة 32 شهرا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 120 ألف قتيل.