الحدود السورية التركية، 28 نوفمبر 2013، (حازم داكل، أخبار الآن) –

قال رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس في مقابلة خاصة لأخبار الآن أنه يتبرأ من جهاديين يأتون من الخارج ويحملون أفكاراً غريبة عن الشعب السوري فهذا شيء غريب عنا وعن وسطية واعتدال الإسلام الذي نحب والذي نؤمن به ونتمسك به .

واضاف : نحن لا نريد أن يأتينا أشخاص من خارج البلاد ، لا نعرف أصلهم ولا فصلهم ، يريدون أن يعلمونا الإسلام وأن يفرضوا علينا عادات وتقاليد وتصرفات ، وأن يصنفوا هذا مسلم وهذا ملحد وهذا كافر وهذا تقطع رقبته, هذا شيء غريب عنا وعن وسطية واعتدال الإسلام الذي نحب والذي نؤمن به ونتمسك به .

بكل صدق هناك مصطلح يستخدم كثيرا ، وخاصة من وكالات الأنباء والإعلام والفضائيات والصحف الغربية ، وتصنف الكتائب أو القوى على أنها كتائب إسلامية وكتائب غير إسلامية، نحن نعتز بكل مكونات الشعب السوري من كافة الديانات ومن كافة الطوائف ، لكن الذين قاموا بالثورة معروفون هم من المسلمين، وكلنا مسلمون، وبالتالي من حيث المبدأ، جميع الكتائب دينها الإسلام وتعتز بالإسلام، وأنا عبرت أكثر من مرة أننا نعتز بهذا الدين، ونعتز باللحى، ونعتز بأخوتنا الذين يقاتلون، ولا نفرق بين كتيبة إسلامية وكتيبة غير إسلامية ، بشرط أن تؤمن بأهداف ومبادئ الثورة التي أنطلق الشعب من أجلها ، وهي حرية وعدالة ومساواة للجميع.

لا أن يأتينا أشخاص من خارج البلاد ، لا نعرف أصلهم ولا نعرف فصلهم ، يريدون أن يعلمونا الإسلام وأن يفرضوا علينا عادات وتقاليد وتصرفات ، وأن يصنفوا هذا مسلم وهذا ملحد وهذا كافر وهذا تقطع رقبته ، هذا شيء غريب عنا وعن وسطية واعتدال الإسلام الذي نحب والذي نؤمن به ونتمسك به .