دمشق، سوريا، 28 نوفمبر 2013، وكالات –
افاد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عن تمكن الجيش السوري الحر من اسقاط طائرة مروحية في سماء ريف دمشق.
وسقطت الطائرة في مدينة الضمير شرق العاصمة دمشق . في هذه الاثناء دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على الخطوط الأمامية في جميع أنحاء منطقة القلمون ومنطقة المرج حيث يحاول الثوار كسر الحصار المفروض منذ عام.
واسفرت هذه المعارك عن مقتل تسعة مقاتلين بالاضافة الى ثلاثة من مقاتلي حزب الله اللبناني الحليف القوي للنظام والذي تساند عناصره قوات النظام في عدد من العمليات العسكرية التي يشنها ضد مقاتلي المعارضة.
وشن سلاح الجو أمس غارات عدة على مدينة النبك لليوم السابع على التوالي، في حين أعلنت وكالة سانا الرسمية للأنباء سيطرة الجيش النظامي على مزارع عين البيضا قرب مدينة قارة بريف دمشق.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن القصف أسفر عن تدمير وحرق عدد من المنازل والمحال التجارية، بينما تخضع المدينة لحصار خانق يحول دون حصول الأهالي على المواد الغذائية والدوائية في ظل انقطاع الكهرباء.
بدوره أعلن الجيش السوري الحر أمس سيطرته على سرية الخوالد، قرب منطقة بئر عجم في ريف محافظة القنيطرة. وأفادت “شبكة سوريا مباشر” بأن الجيش الحر أعلن انطلاق ما سمّاها “معركة فجر الحرية”، بمشاركة عدد من الألوية والكتائب في محافظة القنيطرة جنوب دمشق.
وفي إطار هذه المعركة، قال ناشطون إن الجيش الحر دمر أربع دبابات للنظام، واستهدف قوات الجيش النظامي في قرية طرنجا بريف القنيطرة الشمالي.
وقالت شبكة شام إن الفصائل المشاركة في الهجوم استهدفت في الجملة خمس سرايا, موضحة أن الاشتباكات مستمرة في محيط سريتي الحلبي وزبيدة.
من جهته, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حريقا اندلع داخل سرية زبيدة بعد استهدافها ضمن عملية “فجر الحرية”, مشيرا إلى أنباء عن خسائر في صفوف القوات النظامية.
وأضاف أن القوات النظامية قصفت صباح الأربعاء بلدات بئر عجم وأم باطنه والخوالد والزبيدة ونبع الصخر ومجدولية والصمدانية الشرقية في الريف الجنوبي للقنيطرة ردا على سيطرة فصائل معارضة على جزء من المنطقة.